رام الله / غزة / سوا / دخل إضراب الأسرى يومة الثامن والأربعين وسط تقاعس رسمي وشعبي وفصائلي لأداء دورهم بوقف معاناة الأسرى جراء التدهور الخطير على صحة العشرات منهم ممن نقلوا للمشافي المدنية الاسرائيلية.

 

ويطلق الصحفيون والمتطوعون والحقوقيون الفلسطينيون حملة إعلامية واسعة وتشارك بها وسائل إعلام مسموعة ومرئية ومكتوبة اليوم الثلاثاء، تحت شعار: "لن نستقبلهم شهداء"، بهدف الضغط على كل جهة مسؤولة ولها علاقة بملف الأسرى.

 

وتشارك في الحملة، التي صممت على هيئة موجات بث مفتوحة ومتقطعة طيلة اليوم عشرات الإذاعات المحلية في الضفة والقطاع، وتخصص برامجها لتغطية تطورات إضراب الأسرى عن الطعام والحراك السياسي المرافق له وأحوال الأسرى في السجون الاحتلال.


وينخرط في الحملة الإعلامية العديد من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والتلفزيونات المحلية، إلى جانب تكثيف واسع للضخ الإعلامي عن قضية الأسرى وإضرابهم والتحركات الشعبية والرسمية لإنهاء معاناتهم وإسناد مطالبهم عبر الفضائيات الفلسطينية والعربية وبالتدوين والتغريد في مواقع التواصل الاجتماعي.