غزة / سوا/ أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت بأنه تتم متابعة 15 ملفاً لمفقودين بعد العدوان الأخير على غزة .

وقالت زقوت في تصريح خاص لإذاعة (صوت الأقصى) المحلية اليوم، بأنه لا يتم إغلاق أي ملف إلا بالحصول على معلومات مؤكدة وتبقى الملفات مفتوحة حتى الحصول على معلومات مؤكدة عن الشخص المفقود.

وأضافت بأنه في قطاع غزة بعد الحرب تقدمت حوالي 29 عائلة بطلبات للصليب الأحمر للبحث عن أبنائهم المفقودين ومنهم من وجدوا أبنائهم خارج إطار الصليب الأحمر.

وأوضحت بأنه ليس بالسهولة الحصول على المعلومات بطريقة سريعة لإبلاغ الأهالي بمصير أبنائهم رغم أن القانون الدولي والاتفاقيات الدولية تحتم على السلطات أن تدلي بمعلومات عن المفقودين إذا كانوا لديها فمن حق كل أم أن تعرف مكان قبر ابنها إن لم يكن على قيد الحياة.

وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تتحدث علناً عن حالات بعينها ولا تصرح بأسماء للعائلات التي فقدت أبنائها حرصا على سلامة المفقودين وعائلاتهم وخصوصيتهم, وبإمكان العائلة التحدث كيفما شاءت ولكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحتفظ بتلك المعلومات طي الكتمان.

وأكدت بأن الصليب الأحمر لا يكل من البحث بالسعي وراء المعلومات ومراجعة السلطات للحصول على أي معلوما تطمئن بها قلوب الأهالي, وأن أي معلومات يتم الحصول عليها تبقى خاصة ولا يتم الإدلاء بها إلا للعائلات وهذا يبقى بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعائلة.