ريفلين يرفض اقتراح ألمانيا انضمام إسرائيل للمحادثات النووية
برلين/سوا/ رفض الرئيس الإسرائيلي اقتراحا ألمانيا بضم إسرائيل إلى المحادثات النووية مع إيران، وذلك بهدف إبقاء كل الخيارات مفتوحة أمام إسرائيل.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، بمناسبة مرور 50 عاما على إحلال علاقات دبلوماسية بين الطرفين، اجتمع خلالها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تجدد المحادثات النووية في جنيف، يوم أمس الثلاثاء، بين الدول العظمى (5 + 1) وبين إيران للتوصل إلى اتفاق نووي نهائي قبل الثلاثين من حزيران يونيو.
وقالت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، إن المسؤولين في ألمانيا عرضوا على ريفلين الانضمام إلى محادثات الاتفاق النهائي مع إيران.
وأضافت أن ريفلين رفض الاقتراح، وأجاب بأن إسرائيل لا تستطيع الانضمام إلى المحادثات، حتى لا تكون ملتزمة بشكل أو بآخر، وكي تبقي كل الخيارات مفتوحة أمامها في حال تعرضها لخطر وجودي. على حد قوله.
وكرر ريفلين تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بشأن قلق إسرائيل من الاتفاق المرتقب، ومن "نشاط طهران في المنطقة، من خلال حزب الله و حماس "، بحسبه.
وأضاف أن إسرائيل تعتقد أن إبقاء العقوبات على إيران سوف يجبرها على التخلي عن خططها لحيازة أسلحة نووية.
يشار إلى أن نتنياهو كان قد صرح، في لقائه مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، أن "إسرائيل ترى في الجهود الإمبريالية لإيران مع سعيها لحيازة سلاح نووي أكبر تهديد لأمن الشرق الأوسط، وأمن إسرائيل وأمن العالم".
في المقابل قال وزير الخارجية الألماني شطاينماير لصحيفة "معاريف" إنه سيهتم بأمن إسرائيل خلال المحادثات مع إيران.