تصدر وسم القبض علي النسويه يارا منصات التواصل الاجتماعي خلال الدقائق القليلة الماضية في المملكة العربية السعودية، وسط تساؤلات بين الجمهور عن الفيديوهات المنتشرة بعد تطاولها على الذات الالهية "الله عز وجل"، مما أثار غضبا كبيرة بين النشطاء في الخليج والوطن العربي.

وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجهات ذات الاختصاص بالقبض على النسويه يارا، وإيقاع أقصي العقوبات لمنع تكرار مثل ذلك الحادث وعدم تداولها عبر المنصات المختلفة، حيث قام بسب الذات الإلاهية عبر البث المباشر في منصة تيك توك.

وكتب أحد النشطاء :"وضع يارا النىىىويه مزري جدا بحكم خبرتي بردودها على نفسها والتبرير اللي قاعد يصير بحسابها قلبها في ىىىرولها كونها بوقت سابق تعدت حدود الدين لكن الان موضعها خطر واحتمال كبير جداا يتم القبض عليها .وجه يغمز".

وغردت نسويه عبر موقع تويتر :"معهم من بيوقف معهم وربي حرام الي جالسين تسونه يارا وش سوت جا وحد مدري وحده قصو البث وقالو أن يار سبت وهم ما شافو البث كامل".

قصة #القبض_علي_النسويه_يارا – فيديو تطاول #يارا على الله عز وجل pic.twitter.com/OC4IITpxaT

— ترند سالفة الهاشتاق (@trendpress2022) August 24, 2021

كما غرد حساب مجهول مجهول:"حرضت بنات كثير ع اهليهم وتقول م ينفعكم اهلكم وليه الاهل هم حياتك وتقول ابوك موب سندك وكيف ابوك موب سندك تجيك الايام الي مافيها عافيه وتذكرين كلامك ذا وتحريضك وكلامك ع الله وتنصحين البنات وانتي لحد نصحك ردك ي هز او قذر وتبين البنات يسمعون لك ؟ ع اي اساس القبض علي النسويه يارا".

 

وبحسب المادة الخامسة العام نظام مكافحة جرائم المعلوماتية مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إضافة ثالثة

يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على أربع سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية:

1ـ الدخول غير المشروع لإلغاء بيانات خاصة ، أو حذفها ، أو تدميرها ، أو تسريبها ، أو إتلافها أو تغييرها ، أو إعادة نشرها.

2ـ إيقاف الشكبة المعلوماتية عن العمل ، أو تعطيلها ، أو تدمير ، أو مسح البرامج ، أو البيانات الموجودة ، أو المستخدمة فيها ، أو حذفها ، أو تسريبها ، أو إتلافها ، أو تعديلها.

3ـ إعاقة الوصول إلى الخدمة ، أو تشويشها ، أو تعطيلها ، بأي وسيلة كانت.

المادة السادسة:

يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية:

1ـ إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام ، أو القيم الدينية ، أو الآداب العامة ، أو حرمة الحياة الخاصة ، أو إعداده ، أو إرساله ، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية ، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.

2ـ إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية ، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للاتجار في الجنس البشري ، أو تسهيل التعامل به.

3ـ إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية ، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها.

4ـ إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية ، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره ، للاتجار بالمخدرات أو المؤثرات العقلية ، أو ترويجها ، أو طرق تعاطيها ، أو تسهيل التعامل بها.

يذكر أن جريمة معلوماتية أو جريمة سيبرانية أو جريمة الفضاء الإلكتروني تشير إلى أي جريمة تتضمن الحاسوب أو الشبكات الحاسوبية. قد يستخدم الحاسوب في ارتكاب الجريمة و قد يكون هو الهدف. و يمكن تعريف الجريمة الإلكترونية على أنها أي مخالفة ترتكب ضد أفراد أو جماعات بدافع جرمي و نية الإساءة لسمعة الضحية أو لجسدها أو عقليتها، سواءً كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، و أن يتم ذلك باستخدام وسائل الاتصالات الحديثة مثل الإنترنت، غرف الدردشة، البريد الإلكتروني أو المجموعات.

تشهد التقنية والتكنولوجيا تطورات كثيرة واستحداث لأمور جديدة، هذا الامر ينذر بتطور أدوات وسبل الجريمة الإلكترونية بشكل أكثر تعقيدا أو أشد ضررا من قبل، الأمر الذي يلزم الدول لتطوير آليات مكافحة هذه الجرائم واستحداث خطوط دفاع وسن قوانين وتوعية الناس بمستحدثات هذه الجرائم وتشجيعهم للإبلاغ عنها.

المصدر : وكالة سوا