تفاصيل فتح الطيران بين مصر والسعودية

الطيران السعودي

كشف مصدر بوزارة الطيران المدني المصري لصحيفة "الوطن" المصرية اليوم الأربعاء، عن موافقة وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السعودية رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة من الدول المعلق القدوم من بينها مصر.

وأوضح أن القرار يخص المقيمين الذين تلقوا جرعتي لقاح كورونا قبل مغادرتهم والسماح لهم بالعودة بشكل مباشر.

وقال المصدر، ستطبق عليهم كامل الإجراءات الاحترازية المعتمدة، لافتًا إلى أن هذا القرار مؤشر قوي على قرب موعد فتح الطيران بين مصر والسعودية.

وأضاف أن هذا القرار يعني السماح للعمالة المصرية بالسعودية التي تحصلت على جرعتي التطعيم بالمملكة ثم سافرت لمصر لقضاء أجازتها بالعودة للمملكة مباشرة دون السفر لإحدى الدول كترانزيت لقضاء فترة إسبوعين الحجر الصحي، وفقا للقرارات السعودية مشيرًا إلى أنه يجرى إبلاغ شركات الطيران المصرية العاملة بين مصر والسعودية بهذا القرار للسماح للعاملين المصريين الحاصلين على جرعتي التطعيم بالسعودية من السفر من مصر للمملكة مباشرة شريطة وجود شهادة بحوزته معتمدة من وزارة الصحة السعودية  بنظام الـ«qr code» المعتمد عالميًا.

وأوضح المصدر أن هذا القرار يٌمثل بشرى سارة للعمالة المصرية التي عادت لمصر خلال الشهور الماضية، بعد حصولها على جرعتي التطعيم بالمملكة، إذ أنهى حالة الحيرة التي كانت تسيطر عليهم حول كيفية عودتهم إلى السعودية مجددًا وفي أي دولة سيقضون فترة الأسبوعين الحجر الصحى قبل السفر للمملكة.

وأشار المصدر إلى أن العمالة المصرية التي تحصلت على جرعتي التطعيم بالمملكة سيسمح لها بالسفر للمملكة من مصر مباشرة  لتنضم إلى الفئات المستثناة المسموح لهم بذلك، وهم المصريون العاملون بالقطاع الصحي السعودي وأسرهم  والمواطنون السعوديين والدبلوماسيون ،لافتا إلى أن هذا القرار يمثل تمهيدًا لعودة الرحلات بين مصر والسعودية لوضعها الطبيعى قبل فبراير الماضي التي أصدرت المملكة خلاله قرارًا بتعليق دخول المصريين للسعودية.

ويُذكر أن من ضمن شروط السفر إلى السعودية، قررت وزارة الصحة السعودية اعتماد لقاحي سينوفارم وسينوفاك الصينيين، ولكن بشرط أن يحصل المسافر على جرعة تعزيزية من أحد اللقاحات المعتمدة في السعودية بصفة أساسية، وهي لقاحات «فايزر وأسترازينيكا وموديرنا وجونسون آند جونسون».

21321331.jpg

المصدر : الوطن

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد