كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، النقاب عن ترجيحات لديها تفيد بجهوزية حركة حماس ممثلة بقائدها في غزة يحيى السنوار خوض جولة جديدة من المواجهة مع إسرائيل.

ويعود السبب في ذلك، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية إلى تراجع التأييد للحركة في صفوف الأهالي في القطاع الذين يعانون أزمة اقتصادية خانقة. وفق قولها

وبحسب التقييمات الإسرائيلية "فإن مخزون الصواريخ التي تملكها الحركة ستكفيها للجولة الأخرى إذا أنها لم تتكبد خسائر كبيرة خلال المواجهة الأخيرة".

وتلاحظ المصادر الأمنية استئناف أعمال إنتاج الصواريخ داخل القطاع وإجراء تجارب عليها، فيما تستعد قوات الجيش الإسرائيلي لتظاهرات أخرى على الحدود تخطط لها حماس نهاية الأسبوع الحالي. وفق قولها

وفي الوقت ذاته، شكّكت مصادر في الجيش الإسرائيلي في صحة الرسائل التي نقلتها حماس إلى إسرائيل عبر الوسطاء "بأن حادث اقتحام الشبان الفلسطينيين السياج الأمني وإطلاق النار على الجنود لم يتم التخطيط له، حيث يعود هذا الشك إلى الكمية الكبيرة للقنابل اليدوية والعبوات الناسفة التي كان يحملها الشبان، إضافة إلى المسدس الذي استخدم في إطلاق النار على الجندي”.

يُشار إلى أن حالة الجندي المصاب لا تزال حرجة، بينما يواصل جيش الاحتلال التحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى الحادث.

كما ويدرس الاحتلال تخفيف تعليمات إطلاق النار بعض الشيء لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث على الحدود مع قطاع غزة.

المصدر : صحيفة القدس