سبب وفاة الطفل سيف إسلام في الإسكندرية - ويكيبيديا الطفل سيف إسلام

سبب وفاة الطفل سيف إسلام في مصر

كشفت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم الأحد، عن سبب وفاة الطفل سيف إسلام، في أحد مشافي الإسكندرية عن عمر7 سنوات بعد مكوثه في العناية المركزة بعد تعرضه لإصابة حرجة جدًا أثناء تدريبه في حمام السباحة بالنادى الأوليمبى بالإسكندرية.

وأصيب بحالة إغماء أثناء تدريبه في حمام السباحة بالنادي الأوليمبي بالإسكندرية، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لإسعافه، وعقب توقيع الكشف الطبي جرى إيداعه العناية المركزة، أثناء عملية تدريب السباحة داخل النادي تفاجأ كابتن السباحة الخاص أن الطفل في حمام السباحه مغمي عليه في حالة إغماء تامة، وجرى نقله إلى مستشفى خاص.

ومنذ شهر يونيو الماضي تلقي قسم شرطة باب شرق، إشارة من مستشفى خاص بوصول طفل صغير عمره 7 سنوات في حالة غيبوبة أثناء تواجده في تدريب السباحة في نادي الأوليمبي، وتم إيداعه داخل إحدى غرف العناية المركزة، وكانت حالته حرجة جدًا.

والسباحة واحدةٌ من أشهر الرياضات وأكثرها ممارسةً من قبل الرياضيين، فالبعض منهم يعتبرها قمّة المتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنشاط والحيوية على الدوام. السباحة أساساً هي الحركة التي تتحرّكها الكائنات الحية في الماء دون أن تسير في قاع المسطّح المائي أو البركة المائية.

وتعود السباحة إلى العصر الحجريّ قبل أكثر من 10 آلاف سنة، وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828 تحت اسم سانت جورج للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال كنشاط ترفيهيّ في البلاد الإنجليزيّ خلال عام 1830 ميلاديّة، وفي عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة،

وفي عام 1880 كان النشاط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهميّة؛ وذلك لوجود هيئة حكم وطنيّة، وجمعية هواة للسباحين، وأكثر 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد. قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844 وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم.

وكان الكابتن ماثيو ويب أوّل رجل يسبح في بحر المانش الذي يقع بين إنجلترا وفرنسا في عام 1875 على صدره، وقطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 41 ساعة و 45 دقيقة، بعد ذلك قامت البلدان الأوروبيّة بإنشاء اتحادات السباحة كالمانيا، وفرنسا، والمجر.

وكانت أول مسابقات في القارة الأوروبيّة جمعاء للهواة في عام 1889 في العاصمة النمساويّة فيينّا، وعقدت أوّل بطولة لسباحة المرأة في اسكتلندا خلال عام 1892، أصبحت هذه اللعبة للرجال جزءاً من أول الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 تقام في أثينا تطوّرت السباحة يوماً بعد يوم، فقد كانت في القديم ضروريّةً جداً خاصة للجنود، ومن هنا فقد اشتهر في تراثنا الإسلامي ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علّموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل)، أمّا اليوم فقد أصبح للسباحة دور آخر؛ فهي تعتبر واحدةً من النشاطات الترفيهيّة، والرياضيّة التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة، عدا عن أنّها رياضة عالميّة لها منافساتها ودورياتها وقوانينها الخاصة؛ حيث تدخل هذه الرياضة ضمن أهم رياضات الألعاب الأولومبية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد