شاهد مقطع فيديو سائق تكسي في العقبة يثير جدلا واسعا
أثار تشغيل سائق تكسي مقطع فيديو غير أخلاقي في العقبة جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، جدلا واسعا بين المواطنين في المملكة خلال الساعات القليلة الماضية، وسط مطالبات لسن قوانين رادعة للحد من انتشار مثل تلك الاحداث بعد أن شهدتها بكثر خلال الآونة الاخيرة الماضية.
وأكد محافظ العقبة محمد الرفايعة أن الأجهزة الأمنية تم إيداعه لدى الجهات المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو تمكنت من إلقاء القبض على سائق التكسي، بعرض عرض المقطع المخل بالآداب العامة.
وأوضح أن الجهات الامنية تمت متابعة الفيديو المنتشر عبر منصات التواصل والوصول الى الشخص مرتكب الفيديو، مشيرة الى انه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية بحقه من قبل الجهات ذات الاختصاص.
وغرد أحد النشطاء عبر تويتر :"انهيار في منظومة الأخلاق للاسف عند البعض توقيف "سائق تاكسي" قام بعرض "مقطع إباحي" داخل مركبته "العمومية" أمام أحد الأسواق، قام بعرض مقطع إباحي داخل سيارته العمومية و هي مصطفة أمام أحد المحال التجارية".
يذكر ان العقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، والمدينة الأكبر والأكثر سكانا بين مدن خليج العقبة جميعها. تقع العقبة في أقصى جنوب المملكة الأردنيّة الهاشميّة على ساحل البحر الأحمر، وهي مركز محافظة العقبة. تبعد المدينة حوالي 330 كيلومتر جنوب العاصمة الأردنية عمّان.
وقد بلغ عدد سكانها في عام 2015م حوالي 148,398 نسمة، حيث تُعد خامس أكبر مدينة في المملكة. وتبلغ مساحة المدينة 375 كيلومتر مربع (144.8 ميل2). وللعقبة دور كبير في الاقتصاد الوطني الأردني وتطويره؛ وذلك من خلال كل من القطاعين التجاري والسياحي. ويُذكر أن ميناء العقبة يعد معبرا بحريا مهما للدول الأخرى المجاورة للأردن كذلك.
بسبب موقعها الاستراتيجي في أعلى شمال شرقي خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر، والذي يتوسط الطرق التجارية بين قارتي آسيا وإفريقيا؛ كل ذلك جعل من العقبة ومنفذها البحري منطقة مهمة عبر آلاف السنين. بالإضافة لذلك، تتميز مدينة العقبة بأنها منطقة استراتيجية والمنفذ البحري الوحيد للأردن، كما أنَّ للعقبة حدود برية مع مدينة حقل في المملكة العربية السعودية عبر مركز حدود الدرة، وحدود بحرية مع مصر وأيضا مع مدينة إيلات عبر معبر وادي عربة وكلتا المدينتين تقعا على رأس خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر. وتشتهر العقبة بكونها منطقة جاذبة لهواة الغوص بشواطئها المطلة على البحر الأحمر.
وتضم المدينة العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة، ومطار الملك حسين الدولي. وتعتبر مركزا إدارياً مهماً في منطقة أقصى جنوب الأردن. ومصدر للفوسفات وبعض أنواع الصدف. ويقدر عدد سكان المدينة بحوالي 150,000 نسمة.