أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاحد، باستقرار الحالة الصحية للأسير ناصر الشاويش (46 عاما) من قرية عقابا في محافظة طوباس، الذي كان قد تعرض لجلطة قبل نحو أسبوع بعد معاناته من أوجاع حادة بالصدر، وعلى إثرها نُقل لمستشفى "العفولة" وتم إجراء عملية قسطرة له.

وقالت الهيئة في تقرير أصدرته إلى أنه بعد خضوعه للعملية تم إعادة الأسير الشاويش إلى معتقل "جلبوع"، وحاليا تقوم إدارة السجن بتزويده بمميع للدم، لكنه ما زال بحاجة لرعاية صحية لحالته.

ومن الجدير بالذكر، تم اعتقال شاويش مطلع حزيران/ يونيو 2002، وخضع لتحقيق قاسٍ، ولاحقا أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد 4 مرات.

وفي ذات السياق، رصد محامي الهيئة حالتين مرضيتين بمعتقل النقب، من بينها الأسير عثمان شعلان 21 عامًا من بيت لحم ، والمعتقل بتاريخ 18/1/2016، والمحكوم بالسجن لمدة 9 سنوات.

واوضح التقرير شعلان يشتكي من أوجاع في المفاصل، إضافة إلى تعرضه إلى إصابة بالرجل اليسرى نتيجة إطلاق النار عليه أثناء اعتقاله، ولا يتلقى الأسير أي نوع من العلاج

كما يعاني الأسير جواد اشتية من قرية تل جنوب نابلس والبالغ من العمر 46 عاما والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن لمدة 30 عاما، من مشاكل في الرؤية في كلتا عينيه.

وهو بانتظار تحويله منذ العام الماضي لأحد مشافي الاحتلال، من أجل إجراء عملية زراعة قرنية.

وأصدرت الهيئة قرار بتحميل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المرضى لحكومة الاحتلال مطالبة بالإفراج العاجل عنهم وتوفير العلاج المناسب لهم.

المصدر : وفا