الإفتاء المصرية توضح سبب فتح حساب لها على "تيك توك"
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خبراً حول تفعيل دار الإفتاء المصرية حساب خاص بها على تطبيق تيك توك، لنشر الوعي والفتاوي عبر مقاطع الفيديو.
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك"، أن إنشاء حساب جديد لها لأول مرة على منصة تطبيق الفيديوهات تيك توك، يأتي من أجل مزيد من الوعي، وللتواصل الفعّال، ومن أجل نشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو.
وقد تخطى متابعو حاسب دار الإفتاء على تيك توك 6 آلاف متابع، في أقل من 7 ساعات من وقت تدشين الحساب.
وتضمن الحساب على تيك توك، فيديوهات لشيوخ تابعين لدار الإفتاء المصرية يناقشون موضوعات تشغل الرأي العام، مثل رأي الدين في التحرش الجنسي ورأي الدين في قتل الحيوانات كالقطط والكلاب، فضلا عن فيديو تعريفي بمبادرات ومشاريع وجهود ومؤتمرات دار الإفتاء خلال الفترة الماضية داخل مصر وخارجها في نشر الفتاوى الصحيحة بشأن مختلف القضايا.
وشهد منشور دار الإفتاء على فيسبوك والذي أعلنت فيه عن حسابها على تيك توك تداولا واسعا مع أراء متناقضة من المتابعين، بين من أيد الخطوة باعتبارها مواكبة للوسائل الحديثة في الوصول للشباب، ومن انتقدها باعتبار موقع تيك توك معروف عنه مقاطع الفيديو الراقصة والمخلة.
وكان مدير إدارة الفتاوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عويضة عثمان، أوضح في وقت سابق حكم التربح من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا تطبيقي "تيك توك" و"يوتيوب".
وقال: "على حسب ما يقدم في هذا، فهناك شيء هادف وشيء يحث على الأخلاق ويساعد على انتشار الفضيلة، سواء كان معلومة مفيدة دينية أو دنيوية، وهناك أشياء خارجة عن العادات أو التقاليد أو الأدب أو تحض على الحرام".
وأضاف: "إذا كان المعروض من قبيل الأشياء المباحة والحلال والتي تحث على الأخلاق وتقدم معلومات مفيدة دينية أم دنيوية فما يأتي منه حلال، أما إذا كان غير ذلك فحرام".
وأوضح: "سبق وأجبنا وقلنا إن كانت تقدم شيئا هادفا وتقدم في صورة مهذبة دون أي خدش للحياء أو أي إثارة لفتن أو محرمات، أو أمور دينية لا تثير فتنا، وكان كل هذا إن كان في إطار مهذب لا شيء فيه تماما، أما إن خرج عن إطار الأدب أو كان هناك استهزاء وسخرية من الآخرين ونحو ذلك فلا يجوز وما يأتي منه فهو حرام".
ودعت دار الإفتاء المصرية المشتركين على حسابها "فيسبوك" بالإنضمام إلى صفحتهم الجديدة عبر تطبيق "تيك توك" للإستفادة منها وزيادة الوعي.