موعد يوم عاشوراء في الكويت 2021
حددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، خلال الساعات الماضية، موعد يوم عاشوراء 1443، للمواطنين في الكويت، حيث يستعد المسلمون في البلدان العربية والاسلامية لإحياء يوم عاشوراء من العام الهجري الجديد 1443.
وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان رصدته سوا، أن يوم عاشوراء 2021 سيكون يوم غد الخميس 19 أغسطس 2021، 10 محرم الشهر الجاري، وذلك يكون اليوم تاسوعاء في الكويت والأردن والعراق وقطر والسعودية، حيث يفضل صيام يومي وراء بعض قبل وبعد عاشوراء مخالفة لليهود ونصارى كما حثنا الرسول صلي الله عليه وسلم.
وشرعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة التوجيه الفني العام بتنظيم البرنامج التدريبي الثاني للمعلمات الباحثات عن التنمية المهنية والتطوير الوظيفي بعنوان "إنجازي في إجازتي".
ومددت الوزارة بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف أن تعلن عن تمديد فترة التسجيل في المسابقة الأولى من نوعها في دولة الكويت تحت شعار “املأ بيتك نوراً -2”.
وغردت الوزارة عبر موقعها الرسمي على تويتر:" يسر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن الكريم لمحافظتي (الأحمدي ومبارك الكبير) مراقبة السراج المنير أن تعلن عن انطلاق النادي الصيفي لسراج جابر العلي بنات "صيفنا عجيب وبانجازاتنا يطيب" محاضرات الأسبوع الرابع.
وأزداد البحث خلال الفترة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، عن حكم صيام يوم عاشوراء بجمع النية، أي أن ينوي المسلم نية صيام عاشوراء ونية قضاء أيام من شهر رمضان المبارك المنصرم.
وتعرف مسألة جمع النية عند أهل العلم ب التشريك أو التداخل بين العبادات، وتأتي على وجوه كثيرة، ولكننا سنخصص في مقالنا هذا الوجه الأكثر سؤالا عنه وهو الجمع بين الواجب والمستحب.
وقال العديد من العلماء، إن من نوى المستحب لم يجزه عن الواجب، بمعنى أنه من صام بنية عاشوراء لم يجزه عن قضاء يوم من شهر رمضان، ومن نوى قضاء رمضان وأوقعه في يوم عاشوراء فقد صح قضاؤه.
وقد كتب الشيخ ابن عثيمين في كتابه “فتاوى الصيام”، أنه من صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو أي نافلة ذكرت وعليه قضاء أيام من شهر رمضان المبارك فإن صيامه صحيح، ولكنه لو صام هذا اليوم بنية قضاء يوم من أيام شهر رمضان المبارك لحصل له الأجران، أجر يوم عرفة وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء.
ويجدر بالإنسان قضاء ما عليه من أيام واجبة، أولى له من صيام النوافل، فمهما بلغ ثواب النافلة فهي بالنهاية مستحبة، عدم اتيانها لا يؤثم عليه.
ولكن هناك حالات يضطر بها الانسان لجمع النية، كضيق الوقت وعدم القدرة على قضاء كل ما عليه من أيام، وصادفت أيامه أيام فضيلة، وخاف المسلم أن يفوته صوم يومٍ فاضلٍ مثل يوم عاشوراء أو يوم عرفة، فلا بأس عليه ان صام بنية القضاء، فلعله ينال ثواب يوم عاشوراء وعرفة أيضا، فإن الله ذو فضل عظيم.
ويشار إلى أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ".ويصوم المسلمين اليوم التاسع من شهر محرم كما كان ينوي الرسول قبل موته بأن يصوم يومي التاسع والعاشر من محرم من كل عام، ليتميزوا عن اليهود والنصارى الذين يصومون في العاشر من محرم.
كما أن وسائل الاحتفال بيوم عاشوراء تختلف من بلد لآخر، ومن مذهب لآخر، حيث يحتفل به أهل السنة بالصيام سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما انه اليوم الذي نجى فيه موسى بفضل الله من فرعون، في حين يعتبره أهل الشيعة يوم عزاء بسبب مقتل الحسين بن علي، ويحتفل به أهل المغرب ببخ الماء على بعضهم البعض ويسمونه يوم زمزم.
ويذكر أن يوم عاشوراء سنويًا يتزامن مع اليوم العاشر من شهر محرم وهو الشهر الأول في ترتيبه في العام الهجري.
ويكفر صيام يوم عاشوراء السنة الماضية (الذنوب الصغائر أما الكبائر فتحتاج لتوبة خاصة) لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ".