متى يوم عاشوراء وتاسوعاء في مصر 2021
حددت دار الافتاء بجمهورية مصر العربية، موعد يوم عاشوراء 1443، وذلك بعد تساءل العديد من المواطنين في الشارع المصري عن موعده بعد تضارب الانباء واختلافها بين الدول الاسلامية والعربية حول رؤية هلال شهر محرم.
وقالت دار الافتاء في بيان رصدته سوا، إن اليوم الاربعاء 18 أغسطس 2021، 10 محرم 1443، ويوم تاسوعاء أمس الثلاثاء، بخلاف المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الاسلامية والعربية، مما شكل حيرة كبيرة بين المواطنين.
واستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام 1443 بعد غروب شمس يوم الأحد الـ 29 من شهر ذي الحجة لعام 1442 الموافق الثامن من شهر أغسطس لعامِ 2021 بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر المحرم لعام 1443 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحسابَ الفلكيَّ أيضًا، وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاثنين الموافق التاسع من شهر أغسطس لعام 2021 ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم 1443.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر قد قال إن السنة الهجرية 1443 ستبدأ يوم الاثنين الموافق 9 أغسطس، وهو اليوم الأول من شهر المحرم.
وطبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها المعهد القومي للبحوث الفلكية سوف يولد هلال شهر المحرم مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة وخمسون دقيقة عصرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من ذي الحجة الموافق 8/8/2021 (يوم الرؤية).
وبحسب المعهد يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 14 دقيقة وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، وفي باقي محافظات مصر يبقي الهلال الجديد في سمائها لمدة تتراوح بين 14-19 دقيقة، أما العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدة تتراوح بين 6-24 دقيقة، ما عدا كوالالمبور قبل غروب الشمس بدقيقتين وجاكرتا يغرب فيها القمر قبل غروب الشمس بسبع دقائق.
وأكد معهد البحوث ان غرة شهر المحرم 1443 فلكيا سيكون يوم الاثنين 9/8/2021.
كما ويصوم المسلمون التاسع من شهر محرم، لمخالفة اليهود والنصارى، وذلك لإتباع سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويشار بأن صيام يوم عاشوراء وما قبله تاسوعاء له الكثير من الفضل والثواب وهو تكفير ذنوب عام مضى، وبالتالي تم التأكيد على صيام يومين متتاليين للحصول على الأجر والثواب، " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ".
ويشار إلى أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح.