شروط الصدر للعدول عن مقاطعة الإنتخابات في العراق
كشفت مصادر عراقية اليوم الأربعاء، أن زعيم التيار الصدري في العراق، "مقتدى الصدر"، قد يتراجع عن قراره السابق بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضحت أن الصدر وضع شرطين للمشاركة، الأول هو " تأجيل موعد الانتخابات إلى موعد آخر ليتسنى لتياره التحضير جيداً ولضمان العدالة مع بقية الكتل المتنافسة ".
وتابعت " أن الشرط الثاني حول ضرورة إدانة المرجع الديني "علي السيستاني" جماعات السلاح المنفلت في العراق، والتي تهدد أمن الانتخابات".
ويرى "الصدر" أن منافسيه من الفصائل المسلحة يمكنهم استخدام العنف لتغيير خريطة القوى، والتوازن السياسي للشيعة، لصالح جماعات تقوض الدولة، بحسب "الشرق الأوسط".
ويدرك زعيم التيار الصدري، صعوبة إجراء الانتخابات من دون تياره، فيما يساور الجميع القلق من المضي قدماً نحو حكومة جديدة يعارضها الصدر بفصيله المسلح من خارج السلطة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أعلنت أن العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو موعد حتمي لإجراء الانتخابات البرلمانية.
وفي وقت سابق، أعلنت 5 أحزاب وجهات سياسية انسحابها من المشاركة في الانتخابات المقبلة، تمثلت في التيار الصدري الذي يتزعمه "مقتدى الصدر"، والحزب الشيوعي العراقي، وحزب التجمع الجمهوري العراقي، وجبهة الحوار الوطني، وكتلة المنبر العراقي.