الجيش اللبناني يصادر 7 ملايين من الوقود المُخبّأ

أزمة الوقود في لبنان - أرشيف

نفذّ الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة لعددٍ من محطات وخزانات الوقود في الدولة، وصادر ما يقارب 7 ملايين من الوقود الذي يخفيه التجار بنيّة الاحتكار.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته قيادة الجيش اللبناني عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأوضح الجيش خلال البيان، أنّه صادر 4.4 ملايين لتر من البنزين، ونحو 2.2 مليون لتر من المازوت، خلال حملة مداهمة خزانات يستخدمها تجار لإخفاء الوقود، نفذت على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

ونوّه الجيش أن الأسبوع الماضي، فُقدت المحروقات بشكل شبه تام من الأسواق في لبنان، عقب إعلان مصرف لبنان المركزي توقفه عن دعم واردات الوقود.

وإثر ذلك، أطلق الجيش والأجهزة الأمنية، حملة مداهمات لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات فيها، بغية احتكارها وبيعها لاحقا بأسعار مرتفعة.

وقال الجيش في بيانه إنه "نتيجة الكشف على محطات المحروقات وعمليات الدهم في الأيام الثلاث الماضية تمت مصادرة 4 ملايين و349 ألفا و865 لترا من البنزين، ومليونين و212 ألفا و140 لترا من المازوت".

وأشار إلى أنه ألزم أصحاب الكميات المضبوطة ببيع معظمها للمستشفيات والأفران وشركة الكهرباء في منطقة زحلة.

كما ألزمهم بتوزيع 2300 لتر من البنزين، إضافة إلى 279 ألفا و300 لتر من المازوت مجانا على المواطنين والمؤسسات، فيما تمت مصادرة 40 ألفا و569 لتر من البنزين، فضلا عن 261 ألفاً من المازوت لصالح الجيش.

وفي 11 آب/ أغسطس الجاري، قرر مصرف لبنان المركزي إصدار اعتمادات استيراد المحروقات بسعر صرف السوق حيث يتجاوز سعر الدولار 20 ألف ليرة، بعدما كان يعتمد سعر 3900 ليرة للدولار لاستيرادها سابقا.

ويعني قرار المركزي اللبناني رفعًا كاملا للدعم عن الوقود، وقوبل القرار برفض من حكومة تصريف الأعمال وأثار احتجاجات شعبية واسعة.

ويُذكر أن لبنان يشهد منذ أشهر شحًا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي لواردات البلاد من السلع الأساسية.

المصدر : عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد