بالفيديو والصور: عنوان صحيفة بريطانية: انتهت اللعبة في أفغانستان
"انتهت اللعبة" هكذا عنونت صحيفة الاندبندنت البريطانية صفحتها الأولى في نسختها التي أصدرتها اليوم الإثنين، مشيرة الى انتهاء حقبة الولاء الأفغاني الى الولايات المتحدة الأمريكية وحلول عصر حركة طالبان الإسلامية من جديد بعد أكثر من عشرين عاما على تولي المعتدلون المدعومون من الغرب زمام السلطة في البلاد.
مسؤول أمريكي: القوات الأمريكية بـ #مطار_كابول اضطرت لإطلاق النار في الهواء لمنع أفغان من ركوب طائرات عسكرية
— إرم نيوز (@EremNews) August 16, 2021
الرحلات الجوية العسكرية المنطلقة من #كابول مخصصة فقط لنقل دبلوماسيين وموظفين أجانب وموظفين محليين بالسفارات#إرم_نيوز #طالبان #أفغانستان pic.twitter.com/W8WOBSRBT8
والذي دفع الصحيفة الى عنونت هذا الخبر بتلك الطريقة هو مشهد الطوافة "المروحية" العسكرية الأمريكية وهي تنقل الدبلوماسيين الأمريكيين من على سطح السفارة الأمريكية في كابل الى مطارها الدولي تمهيدا لنقلهم الى الولايات المتحدة، وذلك بعدما اقتحمت حركة طالبان الإسلامية العاصمة كابل بشكل سريع ومذهل وبدون أي نوع من القتال حسبما أوردت الصحيفة.
هذا المشهد استاقته الصحيفة من ألعاب الفيديو جيمز الالكترونية والتي تتسم بالقتال المكثف واستخدام المروحيات والاليات العسكرية وشتى أنواع الأسلحة، وفي مرحلة من مراحل اللعبة وعند شعور المقاتل بالهزيمة يعمد الى طلب العون والاسناد عبر المروحيات لأجلائه من المكان الذي قد يلقى حتفه فيه.
#مطار_كابول صباح اليوم.. وأنباء عن قيام القوات الأميركية بإطلاق النار في الجو لتفريق الحشود #إرم_نيوز #طالبان #أفغانستان pic.twitter.com/yzKmH8MOfg
— إرم نيوز (@EremNews) August 16, 2021
وتعددت مقاطع الفيديو والصور في كابل ومطارها بعد اقتحام مقاتلي الحركة لكافة أرجاء البلاد خاصة ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين أفغان يعتقد بأنهم من ذوي وعائلات الدبلوماسيين الذين منحتهم الولايات المتحدة الأمريكية حق اللجوء والسفر الى أراضيها لحمايتهم من بطش طالبان.
هكذا ترك الهاربون مع #دوستم وغيره سياراتهم وعرباتهم وأشيائهم على جسر #حيرتان واختفوا في داخل #أفغانستان بعد منعهم من قبل #أوزبكستان لدخول أراضيها….#طالبان_تنتصر pic.twitter.com/oPwISEEpuL
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) August 16, 2021
أظهرت مقاطع أخرى تظهر ترك قوات الأمن الأفغانية الموالية للرئيس السابق أشرف غني عرباتهم العسكرية على جسر "حيرتان" الواصل بين أوزباكستان وأفغانستان وهروبهم بزي مدني، وذلك بعدما منعتهم القوات الأوزباكستانية من دخول أراضيها.