سبب وفاة عبد الحميد الإبراهيمي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق – ويكيبيديا عبد الحميد براهيمي

عبد الحميد براهيمي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق

كشفت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد 15 أغسطس 2021، عن سبب وفاة عبد الحميد براهيمي رئيس الحكومة الأسبق في مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 85 عاما، حيث كان رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عبد الحميد براهيمي قد عرف بتفجير قضية اختلاس 26مليار دولار من عائدات النفط في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد.

وأوضحت وسائل إعلام جزائرية، أن سبب وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عبد الحميد الابراهيمي، بعد صراع طويل مع المرض، نافيا كافة الانباء المتداولة بشان وفاته بفيروس كورونا المستجد.

وتولى نجل العلامة مبارك الميلي وزارة التخطيط قبل أن يتولى رئاسة الحكومة خلال فترة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد خلفا لمحمد بن أحمد عبد الغني، إلى غاية 11 نوفمبر 1988 بعد شهر من اندلاع انتفاضات 5 أكتوبر من نفس السنة.

وعبد الحميد براهيمي:(1936م-) سياسي ورئيس حكومة سابق، من مواليد 2 أبريل 1936 الموافق ل 9 محرم 1355 هـ بمدينة قسنطينة,تقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 22 يناير 1984 خلفا لمحمد بن أحمد عبد الغني إلى 11 نوفمبر 1988 أي في فترة حكم الشاذلي بن جديد خلفه قاصدي مرباح بعد انتفاضة 5 أكتوبر. ذهب إلى فرنسا ثم إلى لندن واتهم الجيش الجزائري بالعمالة لفرنسا وأمريكا وإسرائيل وبرأ الإسلاميين من المجازر الدموية.

ويواصل رجال الإطفاء والجنود والمتطوعون العمل على إخماد حرائق الغابات الأخيرة المشتعلة شمال الجزائر والتي أودت بنحو 90 شخصا منذ الاثنين بينهم 33 جنديا، بحسب السلطات.

وقال مسؤولون جزائريون إن معظم هذه الحرائق "مفتعلة" وتم إلقاء القبض على بعض مشعليها، فيما يلقي خبراء وسكان باللوم على نقص الاستعدادات وتدابير الوقاية من جانب السلطات العامة أمام ظاهرة تتكرر كل عام.

ونظمت وزارة الدفاع، أمس السبت، فعاليتين لتكريم 33 جنديًا قتلوا خلال إخماد الحرائق، الأولى في المستشفى العسكري بالجزائر العاصمة بحضور رئيس الأركان سعيد شنقريحة والثانية في قسنطينة في شمال شرق البلاد.

والجزائر هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2 381 741 كيلومتر مربع (919,595 ميل مربع)، الجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر. نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إدارياً إلى 58 ولاية و1541 بلدية.

وعرفت الجزائر قديما العديد من الإمبراطوريات والحضارات، بما في ذلك حكم النوميديين والفينيقيين والبونيقيين والرومان فالوندال ثم البيزنطيين. وبعد ال فتح الإسلامي شهدت البلاد أو أجزاء منها سيطرة كل من الأمويين والعباسيين والأدارسة والأغالبة والرستميين، والفاطميين، والزيريين والحماديين، والمرابطين والموحدين والحفصيون فالعثمانيين. وشهدت في القرن التاسع عشر الاحتلال الفرنسي للجزائر.

تعدّ الجزائر قوة إقليمية ومتوسطية. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وعضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.

وتعد صادرات الطاقة العمود الفقري لاقتصادها. وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فإن الجزائر تحتل المرتبة ال 16 من حيث احتياط النفط في العالم وثاني أكبر احتياط نفطي في أفريقيا، في حين أنها تحتل المرتبة التاسعة من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي. تقوم بتوريد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا. سوناطراك، الشركة الوطنية للنفط، هي أكبر شركة في أفريقيا.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد