غزة / سوا / أكد "فروديه مورينغ"، ممثّل المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) أن الأمم المتحدة قدمت لحكومة التوافق الفلسطينية، مباردة لدمج موظفي الصحة والتعليم في قطاع غزة، وأن المبادرة لاقت ترحيبًا وخطوات إيجابية من كل الأطراف.

وقال مورينغ، خلال مؤتمر نظمته مؤسسة بيت الصحافة بمدينة غزة، "إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ناقش مع حكومة التوافق سبل توفير الدعم المطلوب لسكان قطاع غزة وإعادة الإعمار في ظل الوضع الراهن".

وأطلع مورينغ، حكومة التوافق على آخر الإجراءات العملية التي اتخذها البرنامج من إرسال 120 مهندس إلى القطاع لإعداد دراسة حول الأضرار والاحتياجات.

وأضاف، أن البرنامج أعد دراسة تقديرية حول المبلغ المطلوب لإعادة إعمار القطاع.

وأوضح الممثل الخاص للأمم المتحدة، على أن اتصالات ومحادثات مع العديد من دول العالم خاصة الدول العربية، من اجل تأمين الدعم المالي لاعادة الاعمار.

ووضع مورينغ، حكومة التوافق في صورة المشاريع التي ستنفذ من خلال الحكومة لا سيما الممولة من السعودية والكويت وقطر.

ودعا إلى ضرورة التنسيق الكامل وبشكل فعال بين فرق الأمم المتحدة والحكومة لتنفيذ مشاريع الإسكان وترميم المنازل المهدمة.

وطالب مورينغ، بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، للتمكن من إدخال مواد البناء واستكمال المشاريع الخاصة بالبنى التحتية وغيرها.

وبين ان مؤسسته حصلت على دعم دولي من السويد واليابان كمن اجل ازالة مليون طن من الركام متوقع ان ينتهي العمل من هذه العملية نهاية سبتمبر المقبل مبينا انه حتى الان تم ازالة ربع مليون طن فقط.

وأشار مورينغ الى ان عملية ازالة الركام وفرض فرص عمل كبيرة متوقعا ان يحصل من 20 الى 30 الف عامل على فرصة عمل حتى نهاية العام 2015.

وبين مورينغ انهم حصلوا على دعم من كوريا الجنوبية وبنك التمويل الاسلامي وصندوق التنمية الدولية لإصلاح المنازل المتضررة في غزة خلال العام الماضي بالإضافة الى دعم قطري بقيمة 21 مليون دولار لإعادة بناء وتأهيل المدارس والجامعات والمعاهد المتضررة.