فجرت قصة مريم في سلطة عمان حالة من الجدل بعد قيام السلطات الأمنية ورجال الشرطة باقتحام شقتها واعتقالها من منزلها ، على إثر مناقشات دخلت بها وأبدت رأيها.

كثيرون يسألون عن قصة مريم كاملة التي اعتقلت في سلطنة عمان، حيث نروي لكم في هذا التقرير التفاصيل الكاملة حول هذا الملف ، حيث أنه وبحسب نشطاء ومدافعين عن الحركة النسائية في السلطنة ، فإن قوات الأمن قامت باعتقال مريم واقتحام منزلها وتفتيشه.

وأوضحت ان اعتقال مريم في سلطنة عمان جاء بعد جلسات نقاشية شاركت فيها وأبدت رأيها وطالبت بضرورة تحرر المرأة في السلطنة من حكم الذكور.

كما دعت مريم لضرورة تحرر المرأة في سلطنة عمان من عبودية الرجل ، وإعطاء مساحات واسعة من الحرية لها ، وعدم ربطها بالزوج أو الأخ أو ولي الأمر.

وبحسب جلسات النقاش التي شاركت فيها مريم ، فإنها دعت كذلك الى عدم تقيد المرأة في سلطنة عمان بالملابس المحتشمة وتركها تختار حياتها كما تريد دون أي تعقيدات أو تقاليد وعادات.

حديث مريم هذا دفع كثيرون الى انتقادها وتوجيه اتهامات كثيرة لها من الالحاد والبعد عن الدين والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد في سلطنة عمان.

وأشاد نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي بقيام السلطات الأمنية باعتقال مريم وسجنها لانها خرجت عن الأعراف والمواثيق والدستور في سلطنة عمان.

وقال حساب "حساس مرهف".. :" العقبى لبقية النسويات اللاتي يطالبن بالرذيلة، الصح الرذيلة وليس الحقوق، والعقبى للفاسدين ايضا حتى نتخلص من كل قاذورات الوطن".

وقال خالد السعيدي :" الذي يتطاول على الذات الإلهية وينتقد الإسلام وهو في دار عقيدتها الإسلام ، يستاهل الاعدام ما فقط السجن او الاعتقال ليكون عبرة للنسويات الاخريات

وحتى كتابة هذا النص لم يصدر اي بيان رسمي من قبل السلطات الأمنية في سلطنة عمان يؤكد أو ينفي قصة مريم التي احتلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد نبأ اعتقالها.

المصدر : وكالة سوا