الأناضول: الفصائل تُجري نقاشًا للتوجه نحو تصعيد قابل لكل السيناريوهات

جانب من مسيرات العودة السلمية احتجاجا على الحصار الإسرائيلي - أرشيف

أكدت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الخميس، أن الفصائل الفلسطينية، بدأت تناقش العودة للتصعيد الشعبي القابل لكل السيناريوهات.

وذكرت الوكالة، نقلاً عن -مصدر فلسطيني رفض الكشف عن اسمه- أن الفصائل تدرس خيارات "التصعيد الشعبي"، في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، وتشديد حصار على قطاع غزة .

وقالت "المصدر" إن هناك "نقاش تجريه قيادة الفصائل للتوجه نحو تصعيد شعبي، قابل لكل السيناريوهات، ردا على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الاعمار (في غزة) وتضييق الحصار ".

ولم يكشف المصدر الفلسطيني، ماهية أدوات "التصعيد الشعبي" التي تدرسها الفصائل.

وبينت أن "الفصائل باتت ترى أن هناك محاولات لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس ، وعزل غزة عبر الحصار، لإشغالها بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة".

وتابع المصدر أن الفصائل ترفض تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية وتحذر من خطة إسرائيلية أمريكية، تتضمن "تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والسماح ببناء بعض المباني في المناطق المصنفة ج (في الضفة الغربية) مقابل التوسع الاستيطاني".

والأربعاء، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن إسرائيل بصدد التصديق على بناء 2200 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة الغربية المحتلة، وفي المقابل ستسمح ببناء ألف مبنى فلسطيني في مناطق مصنفة "ج" والتي تبلغ مساحتها نحو 60 % من مساحة الضفة.

وتُغلق إسرائيل، بشكل جزئي، معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الماضي، وتمنع الكثير من البضائع الأساسية من الدخول، وهو ما فاقم من صعوبة الأوضاع المعيشية.

وعلّقت إسرائيل، الإثنين، دخول 34 سلعة إلى قطاع غزة، بشكل مفاجئ.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد