قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، اليوم الأربعاء، إن "القيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية على تواصل مع مختلف دول العالم وأيضاً مع المؤسسات الدولية من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأوضح في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن ذلك التواصل يأتي من أجل إتخاذ خطوات عملية تجبر وتلزم إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لوقف كل أشكال الإستيطان الإستعماري والتوقف عن هدم المنازل وهدم المؤسسات الفلسطيينية ومصادرة الأراضي الفلسطينية والمقدمة في القدس الشرقية المحتلة.

وأكد رأفت على أن العمل جاري سواء مع دول الإتحاد الأروبي ومع روسيا الإتحادية والصين وجنوب أفريقيا ومع الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية ودول عدم الإنحياز ومع مختلف دول العالم وأيضاً مع السكرتير العام للأمم المتحدة ومع الأمم المتحدة ومع الجمعية العامة وأضاً مع مجلس الأمن الدولي.

وقال رأفت إن "العمل مستمر لحث محكمة الجنايات الدولية بأن تسرع ب فتح ملفات التحقيق في كل الجرائم التي إرتكبتها إسرائيل".

وتابع "الإدارة الأمريكية تأخرت كثيراً سواء بشأن القدس الشرقية أو بشأن العمل مع المجموعة الرباعية الدولية لعد مؤتمر دولي على مستوي وزراء الخارجية".

وأضاف رأفت أن "القيادة الفلسطينية وعلي رأسها الرئيس محمود عباس والعديد من دول العالم دعت لعقد مؤتمر دولي حقيقي بمشاركة الرباعية وعدد أخر من الدول الكبرى بما فيها دول عربية لوضع أليات تفيد قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات وحل هذا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستتابع العمل بهذا الإتجاه وستركز كلمة الرئيس محمود عباس في الشهر القادم في الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإسراع بعقد مثل هذا المؤتمر.

وأكد رأفت "أن الصندوق القومي اليهودي وتصنيفه كمنظمة إرهابية كونه يشرف علي إقامة هذه المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإستلاء على العديد من الأراضي الفلسطينية سواء في القدس الشرقية المحتلة أو مناطق في الضفة الغربية ويريد أن يعزز الإستطان الإستعماري وذلك مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي.

المصدر : وكالة سوا