بلدية البريج تكثف جهودها للحد من انتشار الحشرات
غزة _ سوار عيسى
صرح ياسر بدر مسئول ملف البعوض بقسم الصحة والبيئة ببلدية البريج وسط قطاع غزة، أنه "لولا متابعة بلدية البريج المستمرة والمتواصلة لمكافحة الحشرات في المخيم، لأصبح الوضع البيئي كارثيًا، لا يمكن السيطرة عليه".
وبين بدر أن البعوض، والصراصير، أكثر الحشرات انتشارا، في فصل الصيف؛ نتيجة وجود برك وخطوط الصرف الصحي المكشوفة.
وأوضح أن محطة معالجة المياه بالمخيم، ومجرى وادي غزة بالمنطقة الوسطى في قطاع غزة، والأشجار الكثيفة في المنطقة، والبرك الراكدة في المناطق الخضراء، هي التي تعمل على تولد الحشرات.
وأفاد بدر أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا نتيجة انتشار الحشرات، معللاً ذلك "بعدم قدرتهم على التحكم بأنفسهم بشكل جيد".
وأشار إلى أن سكان المناطق الشرقية، والسكان بالقرب من منطقة وادي غزة، هم الأكثر تعرضًا للأمراض التي تسببها الحشرات، بما في ذلك الأمراض الجلدية، مضيفًا: "ضعف مناعة ومقاومة الجسم لها دور في زيادة نسبة الإصابة بهذه الأمراض".
بدر نوه لأن الحشرات لها دور كبير في نشر ونقل أمراض خطيرة أخرى، مستدركًا: "هذه الأمراض ليست موجودة في قطاع غزة، ولكن هذا لا يمنع من ضرورة معالجة الوضع بكل الطرق الممكنة".
وكشف عن أن العشرات من الشكاوى تصل البلدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، مؤكدًا على أن الطواقم تتبع العديد من الإجراءات للحد من تفاقم المشكلة.
وبحسب بدر، فإن الإجراءات الدولية المتبعة تتمثل في: رش الشوارع ٣ أيام أسبوعيا بمبيد "البيرنت" بواسطة جهاز الفوار، وتعشيب مجرى وادي غزة، وتسوية الانسدادات الجانبية بشكل دوري ومستمر، ومكافحة البرك الراكدة والمجاري برشها بمواد خاصة.
ولفت بدر إلى أن البلدية ملتزمة بأعمالها ومكافحتها في الصيف والشتاء في سبيل المحافظة على سلامة المجتمع، متمنيًا من الأهالي والسكان المحافظة على نظافة الشوارع والأماكن العامة؛ لتجنب انتشار الحشرات والأوساخ ، ولنكون دائما الأفضل.
