12-TRIAL- رام الله / سوا / نفى المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور ايهاب بسيسو ما تردد عن نية رامي الحمد الله رئيس الوزراء الحالي تقديم استقالته من رئاسة حكومة الوفاق الوطني، بعد مهاجمته من قبل حركة حماس ، موضحا ان الحمد الله ماض في عمله وملتزم بالمهام التي اوكلت إلى حكومة الوفاق، وعلى رأسها ازالة آثار الانقسام، واعادة إعمار قطاع غزة ، وتهيئة الاجواء لاجراء انتخابات فلسطينية عامة.
يأتي هذا بعد هجوم شنه القيادي في حماس خليل الحية ضد رئيس الوزراء الحالي على خلفية عدم دفع رواتب موظفي الحكومة بغزة والذين أكد بسيسو ان اتفاق القاهرة يؤكد بخصوص قضيتهم على ضرورة" تشكيل لجنة قانونية إدارية تدرس اوضاعهم خلال اربعة اشهر".
ودعا بسيسو الفصائل الفلسطينية إلى عدم تصدير أزماتها إلى الآخرين بشكل يؤثر على عملية المصالحة، ويضر مصالح المواطنين الفلسطينين.
وفي بيان صدر عنه أكد بسيسو أن "الحكومة ملتزمة ببنود المصالحة، وما تمخض عن اتفاقات القاهرة التي أفرزت هذه الحكومة، والتي وضعت أسساً واضحة بخصوص ازالة اثار الانقسام، وحددت آليات لتوحيد المؤسسات الفلسطينية في المرحلة الانتقالية الحالية، بما يشمل تشكيل لجنة قانونية إدارية، لدراسة أوضاع الموظفين في اطار قانوني يساهم في تعزيز طبيعة الخدمات الحكومية للمواطن وتعزيز عمل الحكومة في القطاعات المختلفة".
واشار الناطق باسم الحكومة إلى أن الاخيرة " ماضية في مهمتها الاساسية وتنفيذ اتفاق القاهرة بما يضمن المصلحة الفلسطينية العليا، وانها لا تقوم بمهامها بشكل مجزء وإنما تسير وفق خطة عمل متكاملة تفضي إلى خلق مناخ ايجابي يحافظ على قوت ابناء شعبنا، ولا يتجاوز اتفاق القاهرة واضح المعالم".
ودعا بسيسو جميع الفصائل الفلسطينية الى " الابتعاد عن النبرة التوتيرية، او تصدير الازمات بشكل يضر بمصالح شعبنا، ويحول دون قيامنا بمهامنا التي تستند إلى الوحدة بما يحقق تطلعات شعبنا دون تميز على اساس حزبي او فصائلي".
ومن المقرر ان تناقش الحكومة في جلستها المقررة غدا الثلاثاء الاليات التي من شانها انهاء ازمة البنوك المغلقة في قطاع غزة بسبب منع فتحها من قبل عناصر الحكومة المقالة. 208