الكويت تبعد الفنان الباكستاني فرحان العلي عن البلاد
بعد قرار دولة الكويت بإبعاد الفنان الباكستاني، فرحان العلي، وذلك بسبب قضية خدش الحياء بنشره فيديو اباحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعلق لأول مرة على قرار ابعاده.
وقال الفنان الباكستاني في مقطع فيديو نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي (سناب شات) أن : "قضيته انتهت، بغض النظر فيما إذا كانت مقصودة أم لا، وانه غير عاتب على الكويت لقرارها بترحيله، وأن لها فضلا عليه لا ينساه"، مؤكدا أنه "في حال تسنت له فرصة للعودة فإنه سيعود".
كما واوضح العلي إنه رفض دعوات أشخاص بالخروج على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه السباب والشتائم على الدولة، قائلاً : " حمد الله ع سلامة أول شي، يعطيكم العافية مشكورين ماقصرتوا، اللي سأل عني وللي ما سأل عني مشكورين، بخصوص موضوعي، موضوع صار انتهى، ما حب اتكلم فيه، غلطة وصارت، إن كانت مقصودة أو مب مقصودة.. ما يحتاج.. اللي تفلسف وقال اطردوه ما اطردوه، عادي وين المشكلة اطردوني، بس ما أنسى فضل الكويت علي، أنا تربيت فيها عشت فيها اشتغلت فيها، فإذا طردتني ماني زعلان منها، إن شاء الله اذا فيه أمل إذا فيه نصيب رح ارجع لها، إذا مافيه نصيب لا حول ولا قوة، فيه وايد ناس قالولي اطلع اتكلم واغلط وسب مالها داعي لهالحكي“.
والجدير بالذكر ان وزارة الداخلية كانت قد قررت إبعاد فرحان العلي عن البلاد، قبل نحو أسبوعين، بالرغم من الامتناع عن النطق بعقابه وإلغاء حكم سجنه مدة عامين، على خلفية تهمة نشر فيديو إباحي عبر حسابه في (سناب شات).
وألقت مباحث الجرائم الإلكترونية القبض على الفنان المشهور بتقديم أعمال تلفزيونية ومسرحية في الكويت، وأحالته للنيابة العامة التي حققت معه وأمرت حينها بحبسه 21 يوما على ذمة التحقيقات، في حزيران /يونيو عام 2020.
وأصدرت محكمة الجنايات، حكما بسجن الفنان عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة ألف دينار نحو (3300 دولار)، وإبعاده عن البلاد عقب تنفيذه العقوبة.
كما وأثار تصرف الفنان آنذاك ونشره للمقطع الفاضح غضب عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجوما واسعا ضده، وطالبوا بالتحقيق معه، فيما ناشد آخرون السلطات بترحيله إلى بلاده، معتبرين ما فعله مخالفا لمبادئ وتقاليد الشعب الكويتي.
وخرج الفنان العلي للرد على الضجة التي أثارها نشر المقطع حينها، معتذرا لجمهوره ومبررا ما حصل، قائلاً : " أنا آسف حقكم علي.. أنا آسف حسابي كان مهكر.. واحد دخل بحسابي وأنا آسف جدا جدا فديتكم".
