شاهد: الكويت تسمح بعودة الوافدين المقيمين المطعمين بعد انقطاع دام أشهر
بدأت اليوم الأحد المطارات والمنافذ البرية والبحرية في الكويت باستقبال الوافدين المطعمين إلى البلاد.
وتوافدت الطائرات إلى مطار الكويت الدولي وعلى متنها المئات من الوافدين الذين وصلوا من جهات متعددة كانت باكورتها من تركيا والدوحة.
وكما صرح مسؤولو الطيران المدني لصحيفة الرأي الكويتية، وتنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ "ثامر العلي" فقد كانت إجراءات الوصول والخروج من المطار سهلة وميسرة وجرت بوقت قصير وسط إشادة من الوافدين الذين عبروا عن سعادتهم بالعودة إلى الكويت بعد طول فراق فرضته جائحة كورونا .
وكانت قد كشفت مصادر أمنية كويتية أن قرار السماح بدخول الوافدين إلى البلاد، اعتباراً من 1 أغسطس، لا يشمل سوى المقيمين الذين لديهم إقامات سارية، فيما لم يصدر أي قرار يسمح بإعادة العمل بمنح تأشيرات الزيارة للأجانب الذين كانوا يحصلون عليها لدى وصولهم إلى المطار أو المنافذ البرية والبحرية.
ووفقا للصحيفة فإن لجنة طوارئ "كورونا" لم تبلغ قطاع المنافذ وشؤون الإقامة ب فتح التأشيرات للأجانب المطعمين الراغبين في زيارة الكويت، بعد صدور قرار السماح للمقيمين بالدخول للبلاد اعتباراً من 1 أغسطس".
كما أشارت إلى أن القرار الصادر عن مجلس الوزراء يشمل فقط دخول المقيمين الذين لديهم إقامات سارية شريطة أن يكونوا حاصلين على جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في الكويت، أكدت المصادر أن قرار منع دخول حاملي الجوازات الأوروبية وبعض الدول الأخرى مازال سارياً، ولن يُسمح بدخول البلاد بتأشيرات سياحية أو عائلية.
وحسب الصحيفة فأن عدد المقيمين العالقين بالخارج يتجاوز الـ400 ألف، مشيرة إلى أنه بحسب التقديرات المتوافرة فإن غالبيتهم لن يستطيعوا العودة في أغسطس، لأن القليل منهم فقط حصل على جرعتين من اللقاح، ومن الصعوبة بمكان في بعض الدول الحصول على جرعة من اللقاحات الأربعة المعتمدة في الكويت (فايزر - أكسفورد - جونسون – موديرنا).
ويذكر بأن الكويت كانت قد منعت دخول الوافدين إلى البلاد منذ فبراير/شباط الماضي بسبب تطورات جائحة كورونا.