الزراعة بغزة تدحض ادعاءات الاحتلال واشتراطاته لتسويق "بندورة" القطاع
أكدت وزارة الزراعة ب غزة في بيانٍ صحفي، صباح اليوم السبت، أن ما ذكره منسق الاحتلال على حسابه على الفيس بوك " بشأن اشتراط تسويق البندورة بدون "قمعة"، بذرائع وجود أمراض هي "محض أكاذيب"، وأنها ثمار البندورة" ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات التسويقية.
وفيما يلي نص البيان كما نشر عبر موقع الوزارة على فيسبوك
بالقرائن الفنية.. الزراعة تدحض ادعاءات الاحتلال واشتراطاته لتسويق بندورة غزة
أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية، أن كل ما ورد على صفحة ما يسمى " المنسق الإسرائيلي" بشأن اشتراط تسويق البندورة بدون "قمعة" بذرائع وجود أمراض هي "محض أكاذيب، وأن ثمار البندورة التي يتم انتاجها في قطاع غزة وتُسوق إلي المحافظات الشمالية ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات التسويقية".
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته السبت 31-7-2021، أن الاشتراط الإسرائيلي لتسويق البندورة من المحافظات الجنوبية للشمالية "قرار مجحف وغير مبرر ويأتي ضمن سياسة امعان الحصار على قطاع غزة وتدمير القطاع الزراعي من خلال حجج واهية لا تمت للحقيقة بصلة ".
وطالبت وزارة الزراعة كافت المؤسسات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لمنع هذا القرار المجحف وإيقاف مزاجية الاحتلال العدوانية بحق القطاع الزراعي في قطاع غزة، مؤكدة –وزارة الزراعة الفلسطينية- أنه في حال إصرار الاحتلال على اشتراطاته غير الواقعية لتسويق محصول البندورة، فإنها ستتخذ إجراءات محددة رداً على هذا التعنت الإسرائيلي.
وفي السياق، فقد قدمت الوزارة في بيانها العديد من الحقائق الفنية التي تدحض كل ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بالخصوص وهي كالتالي:
1- تصدير وتسويق البندورة من قطاع غزة لم يكن وليد اللحظة ومنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ولم تكن هناك أي موانع أو عوائق في المعايير والمواصفات الفنية والجودة.
2- كل ما يتم تسويقه للمحافظات الشمالية أو تصديره خارج قطاع غزة يخضع لإجراءات الحجر الزراعي لدى وزارة الزراعة ويتم فحصه فنياً والتأكيد على خلوها من الآفات الزراعية من خلال تطبيق مواصفات الجودة بما يتوافق مع معايير ومواصفات الجودة للدول المستوردة.
3- كل الدول التي تصل اليها منتجاتنا الزراعية تكون بجوة عالية وخالية من أي أفات أو متبقيات مبيدات ومرفقة بشهادات صحة نباتية حيث لم يرد أي شكوى سابقة من هذه الدول بالخصوص.
4- تعتبر فلسطين والمناطق المحتلة منها، منطقة حجرية زراعية واحدة، أي لا يوجد فواصل جغرافية بينها لتمنع أو تحد من انتشار الآفات الزراعية، وهي تتشارك فعلياً بكافة الآفات الزراعية، وهذا مخالفة لما ورد في ادعاء الاحتلال.
5- إن الأمراض الفطرية، الفيروسية، البكتيرية، والآفات الحشرية والحيوانية، هي من المعلوم أنها موجودة ومستوطنة في كافة مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وليست بالآفات الجديدة حتى يتذرع الاحتلال بها، علماً أنه في حال ظهورها يتم مكافحتها في قطاع غزة ضمن العملية الزراعية، كما باقي مناطق الحوض.
وعطفاً على ما سبق، فوفقاً للمختصين في وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، فإنه وخلافاً للأمراض النباتية المتعارف عليها في فلسطين "لا يوجد أية آفات أو أمراض جديدة مكتشفة في محصول البندورة".