الشعبية بغزة تنظم لقاءين سياسيين في ديوان عائلتي كشكو وشتيوي

غزة /سوا/ نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة الشهيد أشرف بنر "غزة الشرقية " على مدار يومين متتاليين لقاءين سياسيين تحت عنوان ( الانقسام الفلسطيني وتداعياته ).


عُقد اللقاءان السياسيان في يومه الأول بديوان عائلة كشكو وفي يومه الثاني بديوان عائلة شتيوي بحي الزيتون وكان على رأس الحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق أسامة الحاج احمد، وعضو اللجنة المركزية ومسئول الجبهة الشعبية بمحافظة غزة الرفيق سمير بكر.


كما وشارك في اللقاءين العشرات من الرفاق وعدد كبير من المواطنين والعمال والمزارعين من أهالي المنطقة وبعض أصحاب البيوت المدمرة.


وافتتح اللقاءان مسئول الجبهة بغزة الشرقية الرفيق خضر النادي مرحباً بالحضور مترحماً على أرواح الشهداء، كما قدم الشكر ل "آل شتيوي" لاستضافتهم اللقاء.


بدوره تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق أسامة الحاج احمد، عن توجهات من الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الاسير أحمد سعدات من داخل السجن وقيادة الجبهة الشعبية لزيارة العائلات في قطاع غزة وتبني همومهم وقضاياهم والدفاع عنهم.


وشدد الحاج أحمد على ضرورة إنهاء ملف الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية حتى نستطيع الوصول بقضيتنا إلى بر الأمان، كما تناول الرفيق البنود الأربعة للمبادرة الوطنية التي قدمتها الجبهة الشعبية لحل كافة القضايا العالقة والتي تؤخر اتمام المصالحة وانهاء الانقسام والتي تتمثل في حل أزمة المعابر، وحل مشاكل الموظفين، وحل ازمة الكهرباء ، وختاماً تفعيل إعادة إعمار قطاع غزة برؤية جديدة.


وأضاف الرفيق أسامة أن الجبهة طالبت ودائما تطالب بإنهاء الانقسام وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .


وأكد الحاج أحمد على أهمية فهم العامل لحقوقه القانونية وكيفيه المطالبة بها عبر الطرق الديمقراطية وعن عمل تجمعات عمالية للضغط علي أصحاب القرارات لحل مشاكل العمال والمزارعين والصيادين خاصة بعد العدوان الصهويني الأخير على قطاع غزة.


وشدد على أهمية التفاعل من قبل العامل والمزارع مع تلك التجمعات التي اعتبرها بمثابة رابط أساسي لنيل الحقوق، موضحاً أن الجبهة الشعبية وهيئاتها المختلفة جاهزة على دعم قضايا العمال والمزارعين العادلة.


كما جدد الحاج أحمد رفض الجبهة الشعبية لخطة المبعوث العام للأمم المتحدة "روبرت سيري" التي تشرعن الحصار وتطيل من أمد الإعمار وتعيقه، مضيفاً أن الجبهة بذلت جهوداً جبارة من أجل إيقاف تنفيذ هذه الخطة ولكن هذا وحده غير كافي ويجب تشكيل قوى شعبية ضاغطة ليتم إيقافها، مشيراً إلى أن البديل عن خطة سيري هو فتح المعابر بشكل كامل ليتم إدخال مواد الإعمار عبرها دون تحكم من الاحتلال الصهيوني.


وفي ختام اللقاءين طالب الحضور بضرورة الإسراع في عملية إعمار القطاع وإعادة ترميم البيوت المدمرة وإنهاء حالة الإنقسام، شاكرين الجبهة الشعبية على تنظيم اللقاء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد