مددت محكمة سالم العسكرية اليوم الثلاثاء، توقيف الأسير عبد الله أبو بكر، والذي يمر بوضع صحي صعب بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وإصابته بعدة رصاصات.

وأفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، بأن المحكمة قررت تمديد التوقيف لمدة ثمانية أيام، حيث يتواجد أبو بكر حاليا في مستشفى الخضيرة داخل أراضي العام 48، مقيد الأيدي والقدمين، وخضع لعدة عمليات جراحية، وما زال في غرفة العناية المكثفة ووضعه الصحي خطير جدا.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المصاب أبو بكر، مطالبة بتقديم العلاج المناسب له وبإنهاء اعتقاله فورا.

كما قالت الهيئة إن الاسير جيفارا النمورة ( 27 عاما) من مدينة الخليل والموجود حاليا في زنازين سجن عسقلان، يواصل إضرابه لليوم 13 على التوالي احتجاجا على مواصلة اعتقاله الإداري، وأن تراجعا كبيرا طرأ على صحته، حيث يعاني من أوجاع بالرأس وهزال بالجسم ويشعر بالقشعريرة في بعض الاحيان، كما يعاني من فتاق وطلب ان يتم نقله للمستشفى للعلاج منه.

يذكر ان الاسير النمورة معتقل إداريا منذ عشرة أشهر، حيث انه في المرة الاولى صدر بحقه امر اعتقال اداري مدته ٦ أشهر، وجدد له لمدة ٤ أشهر خفضت لثلاثة، وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم الإفراج عنه تم تجديد اعتقاله الاداري مما دفعه لخوض هذه المعركة، ومصمم على مواصلتها برفقة 14 اسيرا معتقلين بفعل هذه السياسة.

المصدر : وفا