صيدم: نقل سفارة أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى القدس خرق لقرارات الاتحاد نفسه
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، 27يوليو/تموز، أن نقل سفارة أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى القدس إنما يعتبر خرقاً واضحاً لقرارات الاتحاد نفسه.
جاء ذلك خلال استقباله في رام الله ، ممثل الاتحاد الأوروبي، سڤن كون ڤون بورجسدورف، حيث أطلعه صيدم على مجمل الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في القدس خاصة وباقي محافظات الوطن، والمتمثلة بأعمال الهدم والتشريد والفصل العنصري والاغتيال المباشر للحجر والشجر والجغرافيا، والهجمة الاستيطانية المسعورة التي يشعلها المستوطنون ضد أبناء شعبنا، وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع. كما بين أن إسرائيل لا تزال تمعن في عمليات القتل، والتي كان آخر ضحاياها الشهيد الطفل محمد التميمي.
وطالب صيدم دول الاتحاد الأوربي بأخذ دور أكثر جرأة في الوقوف مع حقوق شعبنا، وإرغام اسرائيل على الرضوخ للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومقررات حقوق الإنسان، مؤكداً على أن مجرد تفكير البعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في نقل سفارتها إلى القدس لا يعتبر خرقاً لقرارات الشرعية الدولية فحسب، بل تجاوزاً صريحاً لمواقف وقرارات الاتحاد الأوروبي.
وجدد صيدم شكره للاتحاد الأوربي على الدعم المادي والمعنوي المتواصل والغير مشروط لأبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسسات دولتنا الفلسطينية، مجدداً أمله بأن يعمل الاتحاد الأوربي والدول الصديقة والدول العربية والإقليمية على زيادة دعمها المادي والمعنوي لفلسطين .
بدوره، أكد بورجسدورف موقف الاتحاد الأوربي الداعم لحل الدولتين على أسس الشرعية الدولية، مجدداً رفض الاتحاد لأية خطوات أحادية الجانب، مبينا أن الطريق إلى حل الدولتين يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.