الخارجية: مجلس الأمن يعتبر قضية فلسطين أساس السلم والأمن في العالم
قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عمر عوض الله، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة الأربعاء المقبل لبحث إنتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس وحصار قطاع غزة وبحث قضية الأسرى.
وأوضح عوض الله في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن هذه الجلسة الدورية لمجلس الأمن سيتم فيها نقاش قضية فلسطين في إطار الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشار عوض الله إلى أن هناك تراكم هام من القرارات والمسار القانوني الدولي التي تسير به دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية التي راكمت مجموعة من الأدوات التي بالإمكان من خلالها مسائلة هذا الاحتلال وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وقال عوض الله "مجلس الأمن له دور كبير في حفظ الأمن والسلم الدوليين ويعتبر أن القضية الفلسطينية هي أساس للسلم والأمن في العالم".
وتابع "ما راكمناه من حراك قانوني أصبح الأن يفعل أدوات لم تكن مفعلة سابقًا وخاصة قضية معاقبة إسرائيل على جرائمها بما فيها قضية مقاطعة هذه المنظومة الإستعمارية وصولًا إلى تفكيكها".
وأضاف عوض الله "هناك نضوج دولي واضح لأن المسار القانوني ليس فيه أي أبعاد سياسية تستطيع الدول التهرب من مسؤولياتها عبرها".
وقال ان الشركات الدولية سحبت إستثماراتها وعملها من داخل الأرض الفلسطينية المحتلة داخل المستوطنات غير الشرعية، مشيرًا إلى أن "التركيز الآن سيكون حول ماذا سيفعل المجتمع الدولي بشأن مسائلة هذه المنظومة لتفكيكها وبالتالي إنهاء هذا الاحتلال".