اختتام جداريات معركة "سيف القدس"
اختتمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، بالتعاون مع المركز الثقافي ومركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين ماليزيا التابعين لمؤسسة أحباء غزة ماليزيا، مشروع جداريات "سيف القدس " الفنية.
وحضر ختام المشروع الذي أقيم أمام مقر جهاز الشرطة العسكرية في مدينة غزة، مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا محمد نادر النوري قمر الزمان، ومدير المركز الثقافي شادي سالم، ومدير مركز المبادرة الاستراتيجية إبراهيم الزعيم، ووكيل الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، ومدير عام العمل الأهلي سامي أبو وطفة، ومدير عام الفنون عاطف عسقول، مدير دائرة العلاقات العامة في جهاز الشرطة العسكرية معتز التتري.
ورسمت آخر جدارية على جدار مقر جهاز الشرطة، حاملة عنوان "أمة واحدة"، لتجسد وحدة ماليزيا مع الشعب الفلسطيني.
وقال مدير مؤسسة أحباء عزة ماليزيا محمد نادر النوري قمر الزمان، في كلمة له خلال المؤتمر، إن اللوحة الأخيرة تعبر عن وقوف دولة ماليزيا حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني، وأضاف أن القدس كانت وستبقى العنوان والعاصمة، مؤكداً على استمرار دعم ماليزيا للفلسطينيين حتى الوصول للهدف الأكبر وهو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
ووثقت إحدى الجداريات التي رسمت عند معبر بيت حانون_ إيرز شمال قطاع غزة، أسماء الشهداء في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما وثقت جدارية أخرى في مدينة رفح جنوبي القطاع، أسماء الأطفال الشهداء في معركة سيف القدس، إضافة لجدارية تحكي معاناة وصمود حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وشكر وكيل الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، مؤسسة أحباء غزة ماليزيا على دعمها للمشروع، كما وكيل الهيئة العامة للشباب والثقافة، ثمن دور كل المؤسسات المشاركة فيه والفنانين الذين كان لهم الدور الكبير في إبراز انتصارات المعركة الأخيرة "سيف القدس".
وشكرت الطفلة نادين عبد اللطيف بلسان كل أطفال قطاع غزة، دولة ماليزيا على وقوفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وقالت عبد اللطيف في رسالتها التي وجهتها للشعب الماليزي باللغة الإنجليزية، إن أطفال غزة عاشوا لحظات صعبة وقاسية، لكن ذلك يتبدد برؤية الشعوب تقف إلى جانبهم لتعطيهم الأمل بالغد، كما فعل الشعب الماليزي.
يذكر أن مشروع الجداريات يتكون من 10 جداريات رسمت في مختلف محافظات قطاع غزة، على مدار 10 أيام لتعكس أحداث معركة سيف القدس، وأحداث حي الشيخ جراح، وحالة التضامن الشعبي الدولية والعربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية.