اختتمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فعاليات مخيمها الصيفي هذا العام للأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الضفة الغربية ومدينة القدس التي بدأت في 10 يوليو الجاري وانتهت اليوم الـ 15 من يوليو.

وشارك في الفعالية الختامية المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في مدرسة صور باهر التابعة للأونروا في مدينة القدس.

وعبر المفوض عن سعادته بفرحة الأطفال وهم ينخرطون في عدة فعاليات كالأعمال اليدوية وإعداد حلويات عيد الأضحى المبارك.

وقال لازاريني: "إنه لأمر رائع أن نرى الأطفال وهم يستمتعون بوقتهم مع أصدقائهم، بعد مرور عام صعب اتسم بحالة من شبه العزلة التي فُرضت بسبب جائحة كوفيد-19 وستواصل الأونروا بذل كل ما في وسعها للمساعدة في احتواء انتشار الفيروس ومتغيراته الجديدة، بما في ذلك الدعوة إلى إتاحة الفرصة للجميع للحصول على لقاح كوفيد-19 بشكل عادل حتى لا يتم تعليق مثل هذه الأنشطة المهمة مرة أخرى ".

وكانت الأونروا قد أطلقت هذا العام مخيماتها الصيفية في 29 مدرسة في الضفة الغربية ومدينة القدس.

واستهدف المخيم حوالي 3 آلاف طالب من طلبتها اللاجئين من مخيمات الضفة المختلفة، بما في ذلك أطفال من أكثر الفئات المعرضة للخطر ممن يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشملت سلسلة المخيمات الصيفية أنشطة فنية متعددة كالأعمال اليدوية، والرسم، والموسيقى، والغناء والرقص الفلكلوري (الدبكة) والدراما والمسرح، إضافة لأنشطة توعوية رياضية وعلمية وبيئية وثقافية. كما تضمنت أنشطة المخيم الصيفي تنظيم رحلة لمدينة أريحا لكافة الأطفال اللاجئين المشاركين، إضافة لحفل عُرضت فيه الأعمال اليدوية التي انجزت خلال المخيمات الصيفية.

بدوره، أكد رئيس برنامج التعليم في الأونروا معاوية أعمر أن الصحة النفسية للأطفال اللاجئين قد تأثرت كثيرا ً خلال الأشهر السابقة بسبب الجائحة وما تبعها من ظروف صعبة كان لها أثر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

يشار إلى أن الأونروا ألغت مخيماتها الصيفية العام الماضي بسبب جائحة كورونا ، التي أثرت على العالم أجمع، حيث تعقد الأونروا مخيماتها الصيفية بشكل مستمر منذ عشر سنوات قبل عودة الطلاب إلى مدارسهم للترفيه عنهم وتزوديهم بمهارات متعددة بمساعدة مشرفين ومدربين.

المصدر : وكالة سوا