سلطات الاحتلال تتلاعب بأيام "المنهلية" للتأثير على نفسيات الاسرى وذويهم
رام الله / سوا/ أكد الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات رياض الاشقر بأن سلطات الاحتلال ومصلحة السجون تتعمد التلاعب بأيام "المنهلية" للأسرى الذين أنهوا فترات اعتقالهم، وذلك من اجل للتأثير على نفسيات الاسرى وذويهم.
واوضح الاشقر بأن العادة جرت منذ سنوات طويلة بأن يتم خفض ايام محددة عن كل سنة اعتقال للأسرى، وقد تصل لشهرين في بعض الاحكام المرتفعة نسبياً ، وذلك لاكتظاظ السجون جراء تصاعد الاعتقالات اليومية في انحاء الضفة الغربية و القدس ، وقد اصدر الاحتلال في منتصف فبراير الماضي قرارًا بوقف العمل بقانون "المنهلي" الخاص بالأسرى الامنيين لحرمانهم من ايام الخصم المتعارف عليها .
وأضاف بأن الاحتلال رغم وقفه العمل بهذا القرار الا انه احيانا يقوم بالإفراج عن بعض الاسرى بعد خصم تلك الايام، وفى كثير من الاحيان يستمر باحتجاز الاسرى حتى انتهاء محكومتيهم بالكامل، وبذلك يتلاعب بأعصاب أهالي الاسرى الذين يعدون الايام والليالي وينتظرون الافراج عن نجلهم، بعد احتساب خصم ايام "المنهلية" ، مما يصيبهم بالحزن عند عدم اطلاق سراحه .
وأشار الاشقر الى ان التلاعب يطال شريحه واسعة من الاسرى يصل عددهم الى المئات الذين من المقرر الافراج عنهم خلال الايام والأسابيع القريبة القادمة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال اللعب بأعصابهم ، والتنغيص على فرحتهم باقتراب اطلاق سراحهم ، وكذلك التأثير على ذويهم الذين يستعدون لاستقبالهم قبل ايام من موعد الافراج عنهم .
ودان الاشقر سياسة الاحتلال التي تعتمد على التلاعب بالقوانين لفرض مزيد من التنكيل بالأسرى والضغط عليهم ، ودعا المؤسسات الحقوقية التي اخد دورها الحقيقي في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية بحق الاسرى ، ووضع حد لتجاوزات الاحتلال لنصوص المواثيق الانسانية .