هل يصح إعطاء الجزار من الأضحية!
يتساءل المسلمون حول من هم الذين يستحقون أخذ لحم الأضحية، و هل يجوز اعطاء الجزار من الأضحية، وتنشر لكم وكالة سوا الاخبارية حكم إعطاء الجزار من الأضحية.
الجواب: فلا يجوز إعطاء الجازر شيئاً من الأضحية كجزء من الأجرة، أو في مقابل تخفيض الأجرة؛ لحديث علي رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه، وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجازر منها شيئاً"، وقال: "نحن نعطيه من عندنا" (متفق عليه)، لكن لا مانع من أن يعطى الجازر شيئاً من الأضحية على سبيل الهدية أو الصدقة وذلك بعد أن يعطى أجره على عمله كاملاً.
وقال النووي في المجموع واتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على (أنه لا يجوز بيع شيء من الهدي ولا الأضحية نذراً كان أو تطوعاً؛ سواء في ذلك اللحم والشحم والجلد والقرن والصوف وغيره، ولا يجوز جعل الجلد أجرة للجزار، إلى أن قال: (قد ذكرنا أن مذهبنا أنه لا يجوز بيع جلد الأضحية ولا غيره من أجزائها لا بما ينتفع به في البيت ولا بغيره).