شاهد: هل الأضحية واجبة على المستطيع – علماء يجيبون

صورة لأحد الصبية الفلسطينيون في سوق الحلال في دير البلح

يستقبل المسلمون في شتى أنحاء الأرض عيد الأضحى المبارك بعد أيام معدودات وهم يتجهزون الي تقديم الأضاحي والتقرب الى الله عز وجل وذلك في ظروف جديدة قديمة تتمثل بجائحة كورونا التي مازالت اجراءات الوقاية منها قائمة بسبب المتحورات الجديدة التي أصبح عليها الفايروس.

ومن أعظم العبادات والطاعات التي يتسابق عليها المسلمون خلال أيام العيد هو تقديم الاضاحي للقربى من الله عز وجل ولتكون تلك الاضاحي غافرة للذنوب وسببا في رفع مرتبة المسلم عند الله عز وجل.

ومن التساؤلات التي تكثر حول قضية على من تجب هذه الأضحية من المسلمين، فيجيب عدد من العلماء على هذا الأمر وفق ما جاء في السنة النبوية الشريفة.

وحسب معظم علماء المسلمين فأن أضحية العيد تجب على من توفرت فيه الشروط الآتية وهي: الإسلام، أي انه مسلما خالصا لله عز وجل ولا تجوز من غير المسلم، والعقل، والحُرّية، والإقامة، والاستطاعة، واختلفوا في أخرى، كجوازها للمسافر، والصغير، وغيرها.

 

واتفق العلماء جميعا باختلاف مذاهبهم على وجوب الأضحية على من تنطبق عليه صفات الإسلام والعقل والحرية حيث لا يكلف غير المسلم أو غير العاقل بالأضحية، كما أنها لا تجب على العبد المملوك، وأن يكون المسلم العبد لديه القدرية على ثمن الأضحية، وفي رأي مذهب أبي حنيفة أن حد المقدرة للمضحي أن يمتلك مائتي درهم أو مائة درهم زائدة عن ثمن مسكنه وملبسه وحاجاته الأساسية، وذهب المالكية الى أن الحد هو المقدرة على ثمنها دون الحاجة ايه في ضرورة، فإن كانت هناك حاجة إليه فأنها لا تسن، وقال الشافعيّة إنّ القادر على ثمن الأضحية عندهم هو من امتلك ما يزيد عن حاجته، وحاجة أهل بيته في يوم العيد، وما يليه من أيّام التشريق، وبَيَّن الحنابلة حَدّ المقدرة بالحصول على ثمنها ولو بالدين إن علم أنه قادر على سداده.

ويأتي عيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠ يوليو / تموز ٢٠٢١، وذلك يكون يوم التاسع عشر من يوليو/ تموز هو يوم وقفة عرفة في أغلب الدول العربية.

المصدر : وكالة سوا - موضوع

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد