محمد علاء يكشف الستار عن أعماله القادمة بعد "الاختيار 2"
كشف الفنان المصري محمد علاء، عن أعماله القادمة، مبيناً ان طموحاته الفنية لا تنتهي، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه بمشاركته في مسلسل (الاختيار2) الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وبين علاء انه يخوض تجربة درامية مميزة في مسلسل ثمانية من تأليف المستشار تركي آل الشيخ، قائلاً: "نعمل في هدوء تام على المسلسل، الذي يمكن تصنيفه في إطار (الأكشن) والدراما الحديثة السريعة، وقد يكون أول إنتاج من نوعه بهذا الشكل في الشرق الأوسط ".
واعرب عن حبه للعمل مع مخرج المسلسل أحمد مدحت، مضيفاً : " وهو من أول الأشخاص الذين وضعوني على أول طريق التمثيل، من خلال مسلسل (أنا شهيرة) ثم مسلسل (اختفاء).
كما وعبّر علاء عن سعادته بالعمل مع نجوم العمل، على رأسهم الفنان آسر ياسين، وهو أول عمل يجمعهما معا، بالإضافة إلى الفنانين غادة عادل وخالد الصاوي وريم مصطفى، والمخرج أحمد مدحت، مشيراً الى ان كواليس العمل تتم في تناغم و حماس .
ووصف علاء نفسه بـ"المحظوظ"، وذلك لأنه يشارك في أول تجربة من تأليف تركي آل شيخ.
كما ويستعد علاء لعرض أحدث أعماله السينمائية، وهو فيلم (قمر 14)، الذي يتضمن خمس حكايات، كل حكاية على مدار 15 دقيقة، يقدمها نجوم من بينهم الفنانين خالد النبوي وياسمين رئيس وأحمد حاتم وأحمد الفيشاوي، وغيرهم.
كذلك يشارك في فيلم (العميل صفر)، الذي بدا تصويره قبل شهر رمضان الماضي، وجاري استكماله، ويشارك في بطولته الفنانين اكرم حسني وبيومي فؤاد ولبلبة ونيلي كريم.
وعن تجسيد شخصية "الإرهابي همام" ضمن أحداث مسلسل (الاختيار 2)، أوضح علاء أن المخرج بيتر ميمي قام بعرض هذه الشخصية عليه، وتناقش كثيرا معه ومع المؤلف هاني سرحان، حتى تتضح أبعاد الشخصية تماما، ومن ثم قام بتجسيدها في المسلسل. وحققت الشخصية نجاحا ملحوظا وسط كوكبة من نجوم المسلسل، أبرزهم كريم عبدالعزيز وأحمد مكي وإياد نصار، وغيرهم.
و قال علاء إنه كان يضطر لتعلم كل ما يرتبط بالشخصية التي يجسدها، فذهب لتعلم رقص التانغو، والرسم، وشاهد أفلاما تسجيلية عن اعترافات الإرهابيين في العالم وطريقة كلامهم، وقرأ تحقيقات النيابة، و قام بدراسة شخصية زوجة الإرهابي همام عطية، ليستقي معلومات كافية عن هذه الشخصية، حتى يتعايش معها ويجسدها على نحو مقنع.
وأكد علاء حول مسألة عرض الأفلام على المنصات الالكترونية أنها أداة عصرية أصبحت تحقق مشاهدات كبيرة، ولا تقل أهمية عن العرض السينمائي التقليدي في دور العرض، مشيراً الى ان مسلسل (ليه لا) حقق نجاحا كبيرا من خلال هذه المنصات.
وأكد الفنان عن فكرة البطولة المطلقة أنها "حلم أي فنان"، لكن ينبغي أن يكون هذا في إطار تحكمه مواصفات العمل، موضحاً أنه كثيرا ما يرفض المشاركة في أعمال لا يرى أنها تشكل إضافة قوية له، إما لأنه جسدها من قبل، أو لكونه لا يرى نفسه فيها، مشيرا إلى حرصه على "التنوع والاختلاف في الأدوار التي يقدمها، حتى لا يشعر الجمهور بالملل".
واضاف علاء ان تصدر الاعمال التريند، ليست معيارا قاطعا على مدى نجاح العمل أو فشله.