صحيفة: إسرائيل استخدمت "الذكاء الاصطناعي" لضرب أهداف "مخفية" في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن قيام الجيش الإسرائيلي باستخدام تكنولوجيا جديدة من الطائرات المسيرة بدون طيار، والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي، خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة .
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن أسراب الطائرات بدون طيار هي مفهوم جديد من العمل العسكري يرتبط بتطوير الذكاء الاصطناعي والوحدات العسكرية الشبكية، حيث يعد تطبيق مستقبلي في ساحة المعركة، يستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية.
وأضافت: "يبدو أن إسرائيل تحرز تقدما كبيرا في التكنولوجيا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، بناء علي تجربتها في أرض المعركة مع قطاع غزة". وفق قولها
وتابعت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي كشف لأول مرة عن استخدام أسراب طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث عن أهداف "مخفية" ومهاجمتها في حرب مايو/أيار الماضي في غزة.
اقرأ أيضا/ السلطات الإسرائيلية ترفض طلب الإفراج عن الأسيرة خالدة جرار
وزادت: "رغم امتناع إسرائيل عن الدخول في حرب برية مع قطاع غزة، استخدمت بعض قواتها البرية نظما تدار آليا لضرب مناطق في عمق الأراضي في غزة، بحثا عن أهداف خفية وتدميرها. وكان هذا أول ظهور قتالي للقدرات الاسرائيلية التي طورها الجيش الإسرائيلي في المعركة".
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ظهور أسراب الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، والتي يتم التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي، مرتبط بخطة "الزخم" الجديدة التي شهدت تركيز الجيش الإسرائيلي على التكنولوجيا والرقمنة، بما في ذلك إنشاء مجموعة جديدة متعددة الأبعاد من الوحدات القتالية. حسب قولها
وأضافت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي أعلن أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كانت "أول حرب له بالذكاء الاصطناعي". حسب وصفه
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، نشر الجيش الإسرائيلي أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وحواسيب عملاقة لتحديد بنك أهداف فيما يسمونه بالحرب الأولى للذكاء الاصطناعي".
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: "في أيار/مايو من هذا العام، استخدم الجيش الإسرائيلي سربا من الطائرات بدون طيار الموجهة بالذكاء الاصطناعي لتمشيط البيانات وتحديد أهداف جديدة داخل قطاع غزة. ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام سرب من الطائرات بدون طيار والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي في القتال".