تعرف على قضية الـ 36 ألف معلم مع وزارة التعليم المصرية
تعود إلي الواجهة من جديد قصة الـ36 ألف معلم مصري، الذين وقعوا عقود العمل المؤقتة في عدد من المدارس، على أمل تعيينهم رسميًا وفق ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتصدرت تريندات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على هاشتاق عودة 36 ألف معلم والتي تعود أحداثها لعام 2019، بعد نجاحهم في أداء الاختبارات المتعلقة بمسابقة التعاقدات المؤقتة، واستوفوا جميع الشروط والأوراق المطلوبة للتعين، بالإضافة إلى جميع التدريبات اللازم الحصول عليها.
وجاءت أبرز الهاشتاقات متمثلة في 36 ألف معلم، وأمل 36 ألف معلم، وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشور: «إلى وزير التربية والتعليم كنت تريد تدبير مالي لرجوعنا وقد وعد وزير المالية بإيجاد الحل المناسب لنا، ونحن نشهد أنك حاولت ارجاعنا مرة عن طريق الحصة بالتنسيق مع الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، فلماذا لا نرجع على الموازنة العامة للدولة الآن؟».
التعليم: نبحث مشكلة الـ36 ألف معلم
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لـ«الوطن» أنه سيتم بحث مشكلة الـ36 ألف معلم، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة المعلم.
36 ألف معلم يطالبون بإدراجهم على الموازنة العامة للدولة
وذكرت دينا صلاح، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشور لها: «نطالب نحن الـ36 ألف معلم مؤقت استعانت بهم وزارة التربية والتعليم لمدة شهرين بقرار عاجل بعودتنا لمدارسنا نظراً للعجز الصارخ وعدم الإعلان عن أي مسابقة جديده قبل استكمال إجراءات عودتنا لمدارسنا».
وأكدت: «أنه ليس بالعسير على الدولة التيسير على الشباب وشعور المعلم بمكانته وانتمائه للوطن، ويجب تصحيح الخطأ الذى حدث فى مسابقه الـ 36 ألف معلم بإدارجنا على الموازنة العامه للدولة، وإلغاء العقود المؤقتة لاستقرار وتقدم التعليم المصرى».
36 ألف معلم يتصدرون تويتر
وأضاف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «نحن شباب 36 ألف متعاقد قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالمفاضلة بيننا وبين ما يقرب من 450 ألف متقدم وبعد مرور الاختبار ونجحنا في المسابقة وقمنا بعملنا على أكمل وجه».
وتابع: «الجهود المبذولة من المجموعة الموجودة علي تويتر تدعوا للفخر، مع إن عددنا لايزيد عن 500 معلم إلا اأننا نحقق المستحيل على تويتر، كل الفخر لكل معلم حارب على حقه حتى رده إليه، وكل الخزي لكل معلم جلس واضعاً يديه على خديه ينظر إلى ما نحققه من النتائج».