بالصور: مركز الإعلام المجتمعي (CMC) ينظم حملة إلكترونية لمناصرة حقوق المرأة

مركز الإعلام المجتمعي (CMC) ينظم حملة إلكترونية لمناصرة حقوق المرأة

نظم مركز الإعلام المجتمعي (CMC) حملة إلكترونية لمناصرة حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية والتوعية حولها، بمشاركة 35 شخص من الشباب المستفيدين/ات من برامج ومشاريع مركز الإعلام المجتمعي، وفق إجراءات السلامة المتبعة للوقاية من كوفيد 19.
 
وقالت "عندليب عدوان – مديرة مركز الإعلام المجتمعي (CMC)" أن هذه الجلسة تأتي ضمن أنشطة مشروع "تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية – احترمها"، والذي عمل المركز من خلاله على رفع الوعي لدى الطلبة والأكاديميات بحقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، حيث تلقى في مرحلة سابقة من المشروع 25 شاب/ة تدريب مكثف ومتخصص في مناصرة ودعم حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، وتمكنوا عبره من صناعة محتوى حملات المناصرة الرقمية، وقاموا بالإعداد المسبق خلال التدريب لمحتوى الحملة الإلكترونية.
 
وانطلقت الحملة على منصات فيسبوك وتويتر وانستغرام، على وسم #احترمها، وشملت أكثر أنواع المحتوى تفاعل وقبول من الجمهور مثل الرسائل النصية، والتصاميم، والفيديوهات القصيرة، واستمرت عملية النشر المكثف لمدة ثلاث ساعات ضمن ساعات الذروة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك لتحقيق وصول أعلى للجمهور المستهدف من الحملة، وفي المقابل لاقت تفاعل كبير استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
 
وتضمنت رسائل الحملة المطالبة بتفعيل ودعم وجود جسم يجمع ويمثل كافة الأكاديميات ويعمل على مناصرة حقوقهن مثل هيئة الأكاديميات الفلسطينيات (PAC) التي عمل المركز على تأسيسها العام الماضي، ويستكمل مأسستها من خلال مشروع "تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية"، كما وشملت رسائل مُركزة من عضوات هيئة الأكاديميات تُؤكد من خلالها على ضرورة تعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، كمدخل مهم لحصول الأكاديميات والطالبات على حقوقهن، بالإضافة إلى تعديل الأنظمة الداخلية للجامعات بما يراعي النوع الاجتماعي، ووجود نصوص واضحة حول تولي النساء للمراكز العليا في المؤسسات الأكاديمية.
 
ومن جهته يقول "سلطان ناصر – مدير الحملة" أن الحملة ممتدة من العام الماضي، ونعمل اليوم فيها على المستوى الرقمي، لإيصال رسالة للمجتمع الفلسطيني بشكل عام والمجتمع الأكاديمي تحديداً مفادها أن الأكاديميات الفلسطينيات في الجامعات الفلسطينية بحاجة إلى نظام يكفل كافة حقوقهن، ويضمن إيجاد بيئة تدعم مشاركتهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل مُنصف وعادل وصولاً لمراكز صنع القرار.
 
فيما أكد المشاركون/ات في الحملة على أن المؤسسات التعلميية هي نقطة انطلاق لنشر وتعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة باعتبارها تستقبل وتخرج الشباب وتبني الأجيال، لذا من الضروري أن تكون نموذج حي وعملي يراعي النوع الاجتماعي في سياساته وأنظمته.
 
وفي نفس السياق تقول ملاك السكني – إحدى المشاركات في المشروع والحملة: "ضمن مشاركتي في الحملة الالكترونية وفي مخيم التدريب -احترمها - الذي نفذه مركز الإعلام المجتمعي سابقاً للشباب من كلا الجنسين، فقد لمست انعكاس حقيقي لفكرة المساواة والعدالة في الفرص بين الجنسين، واليوم نشارك بجانب زملائنا في كافة الأنشطة ونواصل دعمنا ومطالبتنا باحترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، وهذا ما يزيد نجاح الحملة".
 
أما عبد الرحيم الدحدوح فيقول أنه من خلال مشاركته في الحملة ساهم في تسليط الضوء على أهمية الدور الفعال الذي تقوم به المرأة في مختلف المجالات وخصوصاً دورها كأكاديمية؛ ولتعزيز هذا الدور الذي لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى، وبالتالي يجب توفير الفرص لها وتطويرها لتحقيق مساحة آمنة تتمتع فيها بكامل الحقوق والحريات.
 
من الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد