شاهد: الطواقم المصرية تنهي عملها في إزالة ركام برجي "الشروق وهنادي" في غزة

الطواقم المصرية تنهي عملها في إزالة ركام برجي "الشروق وهنادي" في غزة

سلمت الطواقم المصرية المسؤولة عن إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، الخاصة بموقعي برجي "الشروق وهنادي" إلى وزارة الأشغال الفلسطينية بعد الانتهاء العمل فيهما.

وقال المهندس علي الركايبي، مدير إدارة السلامة في المكتب الاستشاري لشركة الأقصى المصرية إن " العمل على ازالة ركام برج الشروق المكون من 17 طابقا، استغرق 30 يوماً من العمل المتواصل ولساعات طويلة في اليوم الواحد، لكبر حجم الركام الناتج من عملية القصف"، مشيراَ الى وجود طاقم كبير من المهندسين والعمال المصريين الذين أشرفوا وعملوا على إزالة الركام.

وأوضح في تصريح له، أن العمل على إزالة ركام برج الشروق حساسٌ للغاية، نظراً لقرب المباني المجاورة منه، فضلا عن وقوعه على شارع الرمال العام بشكل مباشر.

ومن جهته قال المهندس ناصر ثابت مدير عام الاليات في وزارة الأشغال الفلسطينية أن برج الشروق كان من أضخم المباني التي تم قصفها في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لافتا الى أن تسلمه من قبل الطاقم المصري في فترة محدودة كان "انجازاَ كبيراً ".

ونوه ثابت إلى أن كمية ركام برج الشروق قُدرت بـ 15 ألف طن، حيث تم ترحيلها إلى مناطق معامل البناء شرق مدينة غزة، لاستخدامها في إعادة البناء مجدداً، منوها الى أن ما تم ازالته حتى الآن بلغ 80 ألف طن من ركام المباني التي قُصفت في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وتابع "اقتربنا من إنهاء عملية إزالة الركام في قطاع غزة، وتبقت المرحلة الأخيرة فقط، ومن المتوقع أن تستغرق شهرين على الأقل".

وفي سياق متصل قال عادل عبد الرحمن مسؤول الجالية المصرية في قطاع غزة، أن الطواقم المصرية كانت تعمل بتعليمات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن العمل ما زال مستمراً، إلى أن يعود قطاع غزة مثلما كان قبل العدوان الإسرائيلي الأخير.

وذكر عبد الرحمن أن الطواقم المصرية ستستلم مواقع جديدة في قطاع غزة، لإزالة الركام والبدء في إعادة الإعمار.

وأوضح عبد الرحمن أن الطواقم المصرية لم تواجه أي صعوبات في العمل داخل القطاع، بالرغم من صعوبة العمل وحساسية الأماكن التي استُهدفت في العدوان الإسرائيلي الأخير داخل القطاع.

وأشار إلى أنه الجهات الفلسطينية المختصة، كان لها دوراً كبيراً في تسهيل المهام للطواقم المصرية.

وفي الرابع من يونيو، أدخلت مصر الطواقم الفنية والمعدات اللازمة للمساعدة في إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس .

وبلغ إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بفعل العدوان 16800، منها 2000 وحدة غير صالحة للسكن، و1000 وحدة هدمت كليًّا، فيما بلغت قيمة الإضرار 350 مليون دولار، وفق أحدث أرقام لوزارة الأشغال العامة والإسكان، في حين استُشهد 255 شهيدًا، بينهم 69 طفلًا، و40 سيدة، و17 مسنًّا، إضافة إلى 1980 مصابًا، بينها "حرجة وخطيرة".

080721_OSH_1_00 (21).jpg
080721_OSH_1_00 (24).jpg
080721_OSH_1_00 (19).jpg
080721_OSH_1_00 (20).jpg
080721_OSH_1_00 (10).jpg
080721_OSH_1_00 (9).jpg
080721_OSH_1_00 (2).jpg
080721_OSH_1_00 (26).jpg
080721_OSH_1_00 (30).jpg
080721_OSH_1_00 (33) (1).jpg
080721_OSH_1_00 (31).jpg
080721_OSH_1_00 (29).jpg
080721_OSH_1_00 (17).jpg

المصدر : APA

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد