قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن استباحة اسرائيل للحق والوجود الفلسطيني في ما تبقى من أرض فلسطين هو بمثابة اعلان حرب، لضرب الوجود الفلسطيني على أرضه.

وأردفت أن استمرار قوات الاحتلال بالتدمير المتكرر لخربة حمصة الفوقا يُعبر عن نهج متواصل ضمن سياسة معتمدة أساسها الاحتلال والتطهير العرقي عبر القوة العسكرية وبلطجة عصابات المستوطنين في سرقة الأرض والتخويف والتهديد والاعتقال .

وأضافت الخارجية في بيان صحفي وصل "سوا" نُسخةً عنه أن  الاحتلال يستمر في حصاره الظالم على قطاع غزة ، وفي عمليات مصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان، وشن عدوان شرس لتفريغ جميع المناطق المصنفة "ج" بما فيها الأغوار من المواطنين الفلسطينيين .

وتابعت أن الأسابيع الماضية شهدت تصعيدًا ملحوظًا في عدوان الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة على شعبنا ، كان آخرها اقتحام عشرات المستوطنين برفقة ما تسمى "منظمة نساء من أجل الهيكل" باحات المسجد الأقصى، وتفجير منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله ، وعربدة عصابات المستوطنين واقدامهم على إغلاق شارع القدس الخليل والتظاهر ورفع شعارات عنصرية معادية للعرب، واعتداء عناصر الإرهاب اليهودي على مسجد حسن بيك في يافا بأراضي الـ48 وتحطيم نوافذه صباح اليوم.

وأكدت أن هذه الاعتداءات جاءت وسط تفاخر عدد من أركان الحكومة الاسرائيلية باستمرار(البناء في أرض اسرائيل) كما قالت ايليت شاكيد وزيرة الداخلية في حكومة بينت-لبيد.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف ومنع الاحتلال من ممارسة جرائم بحق الشعب الفلسطيني، قبل أن يصبح الوقت متأخرًا على كل شيء ممكن.

 

المصدر : وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية