تعهد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة جوي هود، بأن التمويل الأمريكي ل غزة لن يذهب إلى حماس ، موضحًا أن المساعدات الإنسانية سوف تتدفق إلى الجهات الفاعلة الإقليمية من خلال قنوات شفافة ومشروعة.

وقال هود، في حديثه أمس الثلاثاء خلال حلقة نقاش في مركز ويلسون، إن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة لغزة "من خلال شركاء مستقلين موثوق بهم تم فحصهم ويوزعون المساعدات مباشرة على المحتاجين، وليس من خلال حماس".

ويسعى المجتمع الدولي في أعقاب حرب غزة التي استمرت 11 يوما في أيار/مايو 2021، لإيجاد طريقة لمنع حماس من الاستفادة من أموال إعادة الإعمار. وقال هود إن مثل هذه الآلية ستأتي على رأس اللوائح الصارمة القائمة فيما يتعلق بالمساعدات المالية للفلسطينيين.

وأضاف هود: "إن الإجراءات الدقيقة التي وضعناها نحن وشركاؤنا في مذكرة تتألف من 60 صفحة والتي تضمن عدم وصول الأموال إلى حركة حماس".

وتابع: "من خلال كل ذلك، نحن نقدم أكثر من 360 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين، حيث تشمل 38 مليون دولار كمساعدات جديدة للجهود الإنسانية في كل من غزة والضفة الغربية. ونحن نعمل مع الكونغرس لضمان توفر هذه الموارد في أقرب وقت ممكن".

اقرأ أيضا/ حـماس: الاحتلال يعلم أننا جاهزون لمفاوضات تبادل الأسرى

ووفقا لهود، فإن هذه المساعدة ستوفر المأوى في حالات الطوارئ، والإغاثة الغذائية، والرعاية الصحية، والرعاية النفسية للفلسطينيين.

وفي معرض حديثه عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قال هود إنه صامد حتى الآن، "لكن كل من يراقب المنطقة يعرف أن الوضع لا يزال هشا ".

وقال "يطلق الفلسطينيون بالونات حارقة وعبوات ناسفة محمولة جوا من قطاع غزة، وترد اسرائيل بضربات جوية على مواقع حماس".

وتابع قائلا: "عندما تنظرون إلى وقف إطلاق النار المتبادل غير المشروط هذا، بين إسرائيل فصائل المقاومة في غزة، نعتقد أنه كان دليل على تحرك الدبلوماسية المكثفة والهادئة للولايات المتحدة وشركائها منذ الساعات الأولى من بداية التصعيد الأخير".

وأضاف هود: "نحن ممتنون لشركائنا الإقليميين، وخاصة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورا حاسما في كل هذا، و لعب ملك الأردن، وأمير قطر، أدوارا مهمة طوال تلك الأيام الـ 11".

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة