في تحذير جديد للاحتلال

فصائل المقاومة: عواقب المماطلة بتأخير إعادة إعمار غزة ستكون "الانفجار"

فصائل المقاومة الفلسطينية - أرشيفية

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء 7 يوليو 2021، بيانًا صحفيًا، بمناسبة ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014.

وحذرت الفصائل، الاحتلال الإسرائيلي من أن عواقب المماطلة في ملف رفع الحصار، وتأخير إعادة الإعمار عن قطاع غزة، ستكون الإنفجار. 

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

نتوجه بالتحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في معركة عام 2014م، ولا ننسى أسرانا الأحرار وجرحانا الأبطال. 

هذا الصمود الأسطوري الذي صمده شعبنا في مواجهة أعتى ٱلة حرب في المنطقة لهو دليل واضح على ثبات هذا الشعب المجاهد على أرضه وفشل كافة خيارات التسوية والاستسلام في النيل من إرادة هذا الشعب العظيم. 

نؤكد أن فشل الاحتلال في نزع سلاح المقاومة أو هزيمتها في غزة عام 2014، هو انتصار حقيقي يسجل للمقاومة، التي قاومت وواجهت المحتل بكل ما أوتيت من قوة رغم التضييق والحصار. 

نؤكد أن ما جرى عام 2014 هو جولة من جولات الصراع مع هذا العدو المفسد؛ ومعركة سيف القدس ما زالت حاضرة في الميدان، وستبقى اليد على الزناد حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة الميمونة بإذن الله.

لن تفلح محاولات الاحتلال في سرقة النصر الذي حققته المقاومة في معركة سيف القدس من خلال تشديد الحصار وإغلاق المعابر وتضييق الخناق على شعبنا في غزة، ونحذر العدو من أن عواقب المماطلة في ملف رفع الحصار وتأخير إعادة الإعمار ستكون الإنفجار. 

هذا الانجاز الذي حققته المقاومة خلال سنوات المواجهة مع العدو الصهيوني يستوجب العمل الجاد لنبذ التعاون الأمني والتحلل من قيود أوسلو الخبيثة وإطلاق يد المقاومة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه وثوابته.

نطالب السلطة بمسح ٱثار الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بحق شهداء عام 2014 وغيرهم الذين يعانون حتى اليوم، وضرورة اعتماد أسماء الشهداء في مؤسسة الشهداء والجرحى، واستكمال ملف الإعمار للبيوت والمنشٱت الاقتصادية التي لم يتم تعويضها حتى الٱن.

ستبقى القدس هي درة التاج التي تهون من أجلها المهج والأرواح، وفلسطين هي ارض الأحرار وقبلة الصادقين الذي يدافعون عن شرف الأمة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد