رئيس أقسام التخدير بمجمع الشفاء يتحدث عن أهمية دور أطباء التخدير في عمليات زراعة الكلى 

رئيس أقسام التخدير بمجمع الشفاء يتحدث عن أهمية دور أطباء التخدير في عمليات زراعة الكلى 

اعتبر رئيس أقسام التخدير بمجمع الشفاء الطبي، هشام الزيناتي، أن عمليات التخدير هي المرحلة الأبرز والأدق والاصعب لإجراء أي عملية جراحية ونجاحها.

وأكد الزيناتى خلال لقاء إعلامي، أن أطباء التخدير بالمجمع كان لهم دور بارز في عمليات زراعة الكلى خاصة في حالات مرضى الفشل الكلوي حيث يكون تأثير أدوية التخدير كبير جدا ولربما هناك احتمالية حدوث مضاعفات كبيرة مما يتطلب مهارة عالية في اعطاء جرعة التخدير ونوعية الادوية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي، مضيفاً  أن الكلية هي المسئولة عن اخراج الأملاح والبوتاسيوم والصوديوم والتى لها تأثير كبير على عضلة القلب مما يحتاج المريض الى تحضير عناية مركزة قبل العملية.

وقال إنه خلال فترة العملية يحتاج المريض الى مراقبة الضغط المباشر في الأوردة والشرايين خاصة في عملية نقل الكلية.

وتطرق الى مراحل زراعة الكلية ودور التخدير فيها، حيث تبدأ من تحضير المتبرع بالكلية بحيث يحتاج الى فحص جسدي كامل من قبل طبيب التخدير ومتابعة حالته الصحية حتى اجراء العملية واستخراج الكلية.

واوضح ان  المرحلة الثانية تبدأ من تحضير المريض المتلقي(الذى سيتم له زراعة كلى)حيث عملية التخدير تكون دقيقة جدا بداية من تحضير طبيب التخدير و ذلك من خلال العمل على استقرار حالته الطبية من ناحية وظائف الكلية و الكبد و القلب ، حيث يقوم طبيب التخدير بعمل الفحوصات اللازمة و الاستشارات الطبية اللازمة مثل  استشارة طبيب القلب و السكر، و من ثم استقبال المريض للعمليات ووضعه تحت أجهزة مراقبة عالية الدقة لوظائف القلب و التنفس و اجراء عملية التخدير والتي تحتاج  لمهارات و معرفة بالأدوية و الجرعات اللازمة الخاصة لمرضى الفشل الكلوي.

أما عن المرحلة الثانية وفق الزيناتى، فهي الخروج من العمليات الى العناية المركزة حيث يقوم طبيب التخدير بتوصيل المريض الى قسم العناية المركزة ويتم المتابعة خلال الأيام الاولى في قسم العناية المركزة، بحيث يحتاج مريض زراعة الكلى الى مراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة و خاصة فيما يخص تنظيم الضغط و العمليات الحيوية وخاصة وظيفة الكلية الجديدة للكلى لكى لا يرفضها الجسم المتلقي في أول أيام المريض.

وأشاد اياد أبو كرش بجهود جميع أطباء التخدير والعنايات المركزة في كافة المستشفيات على جهودهم خلال العمليات الجراحية وأبرزها عمليات زراعة الكلى التي تحتاج لجهود مضاعفة تستمر لأربع ساعات متواصلة نظرا لدقة وحساسية العملية، موجها الشكر للدكتور هشام الزيناتى وآلاء أبو كويك اللذان أشرفا على عمليات التخدير في عمليات زراعة الكلى.

يذكر أن فريق زراعة الكلى الأردني برئاسة وليد مسعود كان قد أنهى زيارته لقطاع غزة بعد اجراء أربع عمليات زراعة كلى ناجحة ضمن المرحلة السادسة أجرتها الطواقم الطبية على مدار يومين، وذلك بعد توقفها لمدة عام بسبب جائحة كوفيد "19".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد