الرئيس عباس : ندافع عن كنيسة القيامة كما المسجد الأقصى وواجبنا تثبيت أهلنا المسيحيين

جانب من لقاء الرئيس عباس للوفد المسيحي

أكد الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ، أننا "ندافع عن المسجد الأقصى المبارك كما ندافع عن كنيسة القيامة، ونعتبر أنه من واجبنا تثبيت أهلنا من المسيحيين على أرضهم، وذلك بدعم صمودهم لأنهم جزء أصيل من مكونات شعبنا".

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، والنائب البطريركي للسريان الكاثوليك في القدس والأراضي الفلسطينية والأردن مار يعقوب أفرام سمعان.

وأشار الرئيس عباس خلال اللقاء، إلى أن فلسطين مهد السيد المسيح، وأرض السلام، وتشكل نموذجا مميزا للتعايش السلمي والإخاء وتضم أرضها المساجد والكنائس التي تشكل هوية شعبنا الفلسطيني.

من جانبه، قال بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، "تشرفنا بلقاء فخامة رئيس دولة فلسطين، والذي استقبلني أنا وجميع الأساقفة والكهنة بكل محبة ومودة، مضيفاً أن الرئيس أكد حرصه الشديد على تلبية احتياجات كافة الطوائف في الأراضي المقدسة، مشددا على أن فلسطين لا تميز ولا تفرق بين أبنائها المؤمنين من جميع الأديان والطوائف".

وأضاف: نحن كبطريرك انطاكيا للسريان الكاثوليك، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعطينا نعمة السلام والعدل في هذه الأرض المقدسة، وأن يلهمنا الإرادة الصالحة للمساعدة في إنشاء دولة فلسطين حرة ومستقلة قائمة على القيم الإنسانية والمدنية للجميع، حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة.

المصدر : وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد