أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات في رام الله ، اليوم الثلاثاء، إطلاقها لمجموعة خدمات في بنك البريد الفلسطيني، والذي سيمكن ذوي الأسرى، والأسرى المحررين، والجرحى، وذوي الشهداء من استلام رواتبهم عبر مكاتب البريد كل في محافظته، وباستخدام بطاقات الصراف الآلي.

وأوضح اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة جهزت 20 صرافا آلياً في كبرى التجمعات السكنية بالمحافظات الشمالية، مبيناً أنه سيستفيد من هذه الخدمات كل من له حساب بنكي، وسيتمكن المواطنين من سحب أو إيداع أي من هذه الصرافات.

وأكد سدر، أنه من واجبنا الاستمرار بالعمل في خدمة أبناء شعبنا في ظل ما يقدمه من تضحيات من أجل الوصول إلى الاستقلال والحرية، وحتى يتحقق ذلك علينا أن نوفر العيش الكريم لكافة الأسر خاصة أسر الأسرى والشهداء والجرحى، ومن حق الأسرى أن نوفر لأسرهم الرعاية والتقدير، وهذا واجب لا نقاش فيه، ونشعر بالفخر لخدمتنا لهم”.

بدوره، قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أنه منذ التهديدات والضغوطات الاسرائيلية على البنوك الفلسطينية، فإن الموقف كان واضحا بضرورة استمرار وضمان صرف مخصصات الأسرى وذويهم، لافتاً إلى أن 5 آلاف أسير سيستفيدون من خدمات البريد الفلسطيني، و7200 أسير محرر، إضافة إلى الجرحى وذوي الشهداء.

من ناحيته، أوضح خالد جبارين مدير عام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، إن “افتتاح بنك البريد سيخفف ولو قليلا عن كاهل أسر الشهداء والجرحى والأسرى، مشيرا إلى أن المؤسسات التي دشنت هذا البنك وفرت كل الإمكانيات من أجل تجاوز الأزمة وخاصة البريد الفلسطيني، لضمان صرف مخصصات هذه الفئة من أجل الحفاظ عليها وعلى حقوقها، وتوفير الحياة الكريمة لها رغم الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي”.

المصدر : صحيفة القدس