مطالبات للنيابة العامة بغزة بالتحقيق في ظروف وفاة النزيل نوفل

سجن في غزة - أرشيفية

طالبت مراكز حقوقية، النيابة العامة في غزة ، بالتحقيق في ظروف وفاة موقوف لدى مركز إصلاح وتأهيل دير البلح.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

المركز يطالب النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وفاة موقوف لدى مركز إصلاح وتأهيل دير البلح

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى، مساء يوم أمس، عن وفاة الموقوف في مركز إصلاح وتأهيل دير البلح، شادي حيدر علي نوفل، 41 عاماً، من سكان النصيرات المخيم الجديد، إثر اصابته بجلطة قلبية حادة.
 
المركز يعبر عن قلقه البالغ من تكرار حالات الوفاة في سجون ومراكز التوقيف في السلطة الفلسطينية، في ظروف مختلفة، ويخشى أن تكون هذه الحالة ناجمة عن الإهمال الطبي.
 
ويؤكد المركز أن قانون مراكز الاصلاح والتأهيل لسنة 1998، والمعايير الدنيا التي وضعتها الأمم المتحدة لمعاملة السجناء يحملان إدارة السجون كامل المسؤولية عن حياة وصحة المحتجزين.
 
ووفقاً لما أفاد به مدير مركز دير البح للتأهيل، المقدم اياد الهباش، فإن الضحية كان موقوفاً منذ تاريخ 9 مارس 2020، بتهمة حيازة واتجار مخدرات، في مركز شرطة أبو عريبان في النصيرات.  وبتاريخ 14 أبريل 2021، جرى تحويله لمركز وإصلاح وتأهيل الوسطى بدير البلح، وكان مسجل في ملفه الطبي بأنه أجرى عملية قلب مفتوح في مايو 2019، أي قبل اعتقاله، في مستشفى نابلس .  وأضاف مدير المركز، بأن الموقوف لم يشتك من آلام طيلة فترة تواجده في السجن، ولم تظهر عليه أعراض مرضية.  وبتاريخ 28 يونيو 2021، بدأ العمل في العيادة الطبية داخل السجن، بناء على طلبه.  وبتاريخ 30 يونيو، أثناء تواجده في غرفة العمال، أصدر صوت شخير، ونقل الى مستشفى الأقصى وأدخل العناية المركز، حيث تبين وجود جلطة حادة لديه.  وتحسنت حالته، فيما بعد، وخرج في زيارة لذويه يوم 4 يوليو، وعاد للمستشفى مرة أخرى لاستكمال العلاج، غير أنه في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم أمس أصيب بجلطة قلبية ثانية، وأدخل غرفة العناية المركزية، حتى الساعة العاشرة مساءً، حيث أعلن عن وفاته.
 
▪️وفي حوالي الساعة 11:00 صباح الثلاثاء 6 يوليو 2021، حول جثمان شادي الى الطب الشرعي بغزة وتم معاينة الجثة من الطب الشرعي وذكر الطب الشرعي ان سبب الوفاة جلطة قلبية حادة.
 
▪️ووفقاً لما أفاد به عم الضحية، هشام علي عبد الرحمن نوفل،57 عاماً، فإن ابن شقيقه، شادي، لم يصدر بحقه حكماً طيلة فترة اعتقاله، حيث عرض على المحكمة حوالي 5 مرات، وأنه كان محتجزاً في مركز شرطة النصيرات، قبل تاريخ 14 أبريل، 2021، وكان يعمل في مقصف المركز ويغادر كل مساء للمنزل نظراً لوضعه الصحي. 
 
 - يؤكد المركز على أن المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل ووزارة الداخلية والنيابة العامة مسؤولين بالاشتراك عن حياة الموقوفين، وأنهم يتحملون المسؤولية كاملة عن مثل هذه الحوادث بغض النظر عن مسبباتها، وذلك وفق قانون رقم (6) لسنة 1998 بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل، والذي تنص المادة (7) منه على أن “…يعتبر النزلاء في أي مركز من المراكز تحت الحفظ القانوني في عهدة مدير المركز.”  يضاف إلى ذلك التزامات فلسطين بموجب القاعدة الأولى من المعايير الدنيا التي وضعتها الأمم المتحدة لمعاملة السجان (قواعد نيلسون منديلا)، والتي نصت على وجوب “ضمان سلامة وأمن السجناء.”
 
  - يطالب المركز النيابة العامة بإجراء تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، وأن تعلن نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

الضمير تطالب النيابة العامة في غزة بالتحقيق الجدي في ظروف وملابسات وفاة نزيل موقوف في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق بالغ لحادثة وفاة النزيل/ شادي حيدر علي نوفل، (41 عام) من سكان الوسطى النصيرات، أمس الإثنين الموافق 5/6/2021، داخل مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة.

ووفقاً لمعلومات الضمير لحقوق الإنسان بأن النزيل شادي نوفل، موقوفاً على ذمة قضية جنائية منذ تاريخ 9/3/2020 م من قبل مركز شرطة النصيرات على خلفية تهمة جنائية، وبتاريخ 14/4/2021 تم تحويله إلى مركز إصلاح وتأهيل الوسطى في دير البلح، الموقوف أجرى خلال عام 2019 عملية قلب مفتوح، ولم يكن لديه أي مشكلة صحية خلال فترة احتجازه في مركز الاصلاح ولم يتم زيارة العيادة، بتاريخ 28/6/2021 تم اعتباره عامل منتج في المركز بناءً على طلبه قبل اسبوع من ذلك التاريخ، وأصبح يعمل لدى عيادة السجن الطبي.

وبتاريخ 30/6/2021 وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً ساءت حالته الصحية وتم نقله على الفور بواسطة سيارة خاصة لأحد العاملين في المركز إلى مستشفى شهداء الأقصى المجاور للسجن وتم عمل انعاش قلبي، وتبين أنه أصيب بجلطة قلبية أدخل على أثرها إلى قسم العناية المركزة، وبعد يومين تقريباً خرج من العناية وأصبح تحت الملاحظة، ولم يتم اعادته إلى مركز الاصلاح، وبتاريخ 5/7/2021 وعند حوالي الساعة 40:30 مساءً تعرض إلى جلطة قلبية جديدة وأدخل إلى العناية، وفي حوالي 10:10 مساءً أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن وفاته.

هذا وقد صرح السيد/ إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، وفاة الموقوف /شادي في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة مساء اليوم إثر جلطة قلبية.

مؤسسة الضمير إذ تؤكد أن كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف هي وفاة محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي للبحث والتحقيق في مدى مراعاة الإجراءات القانونية التى يعيشها النزلاء وظروف الصحية والمعيشية داخل مراكز الاصلاح والتأهيل، التي توجب تطبيق الحقوق والاجراءات المقره في مراكز الإصلاح التأهيل الفلسطيني رقم 6 لسنة 1998 والمعايير الدولية الخاصة بحقوق النزلاء والمحتجزين, فإنها :

- تطالب النائب العام بصفته جهة الاختصاص وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001، بالتحقيق في ملابسات وفاة النزيل (شادي نوفل) ومعرفة أسبابها.

- تطالب الجهات المكلفة وفقاً لقانون مراكز الإصلاح التأهيل رقم 6 لسنة 1998، كالنائب العام وكلائه أو المحافظين أو قضاه المحكمة العليا أو البداية، القيام بالزيارات التفقدية للسجون ومراكز الاحتجاز.

انتهى

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد