سبب وفاة علي السبتي الشاعر الكويتي - ويكيبيديا الشاعر علي السبتي

سبب وفاة علي السبتي الشاعر الكويتي

كشفت وسائل إعلام كويتية، اليوم الاثنين 5 يوليو 2021، عن سبب وفاة الشاعر والأديب الكويتي علي السبتي عن عمر يناهز 85 عاما، إذ يتساءل العديد من محبي الشاعر في الخليج والوطن العربي عن سبب وفاة الشاعر حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكافة التفاصيل.

وذكرت مصادر مقربة أن سبب وفاة الشاعر علي السبتي بعد صراع طويل مع المرض، مؤكدة انه صلاة الجمازة عصر اليوم على عدد يقتصر على المقربون وذلك التزاما بالقرارات الحكومية في مواجه فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

وكتبت صحيفة عاجل الكويت :"رحيل الشاعر الإنسان علي السبتي عن عمر يناهز 86 عاماً،وهو من أعلام الأدب والثقافة بالكويت ومن الأعضاء المؤسسين لرابطة الأدباء الكويتيين عام 1964م ".

ونشرت عضو مجلس إدارة الجمعية الإقتصادية الكويتية محمد بدر الجوعان عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر :"خالص العزاء وصادق المواساة لأسُرة السبتي الكريمة ولأخي مناف هاشم السبتي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشاعر والأديب علي حسين السبتي اسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان".

وغرد طالب الرفاعي :"للكويت ولعشّاق الشعر الإنساني العزاء برحيل الشاعر علي السبتي (1935-2021)، شاعرٌ مجدد عشق الإنسان، ونذر فكره وقلمه للكتابة عن همومه وقضاياه أستاذي علي لروحك الرحمة الواسعة والمغفرة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".

كما غرد أخر :"حمود محمد البغيلي :"وداعا ياعلي رحم الله الشاعر الصديق الرفيق الغالي علي السبتي وداعا لشاعر كتب وانشد وتغنى للحياة للإنسان للأمة للجمال للأرض للسماء رحلت وتركت عزيز الذكريات يا أبا فراس".

وعلي حسين السبتي (1935) شاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت. حصل على شهادة الصف الرابع المتوسّط من المدرسة المباركية. عمل مديرًا عامًا لمؤسسة أهليّة ورئيسًا لتحرير مجلّة اليقظة وكانت له زاوية في جريدة الوطن بعنوان من الديوانيّة وهو عضو رابطة الأدباء في الكويت وجمعية الصحفيين. من دواوينه الشعرية بيت من نجوم الصيف 1969 وأشعار في الهواء الطلق 1980 ووعادت الأشعار 1997 .

والشاعر علي حسين السبتي من مواليد الكويت عام 1936م، حيث يعتبر أحد شعراء الكويت البارزين الذين واكبوا حركة الشعر الحديث· ساهم بعطائه الشعري منذ بدايات الحركة الشعرية الحديثة في الكويت· كتب قصصاً ومقالات أدبية واجتماعية، تنشر في الدوريات الكويتية والعربية·

تقول الدكتورة نورية الرومي: (إن المواجهة التي كانت تشغله مواجهة اجتماعية، حملته على الإحساس بالظلم في وطنه، وفي غير وطنه من البلدان الأخرى التي كان يراها، كما حملته على أن يرى وطنه رؤيتين متناقضتين· ويهمنا من هذا الشعر ناحية أخرى هي تلك الإشارات المتعددة التي أخذ شعراء هذا التيار يكثرون من ترديدها في أشعارهم، ويتخذون منها رموزاً لتلك القضايا التي كانت تؤرقهم، وأحاسيس الغربة والظلم التي كانت تطاردهم)·

وعن تناول الشاعر علي السبتي المشكلات الاجتماعية في أشعاره يقول الدكتور إبراهيم عبد الرحمن محمد: (إن الشاعر قد دخل بأشعاره إلى دائرة الالتزام الاجتماعي، ووقف فنه على قضايا بعينها برغم إنسانيتها، فقد حبست طاقته الشعرية في دائرة من المشكلات المحلية، وحالت بينه وبين أن ينطلق على سجيته في تصوير عواطفه)،لقد صور شاعرنا علي السبتي بقصائده حالات التمرد والقلق·

وعن وسائل التكرار التي يستخدمها بعض الشعراء في القصيدة، والتي لها دور تعبيري واضح يقول الأستاذ سالم عباس خدادة: (لا تخلو قصائد علي السبتي من أسلوب التكرار الذي يأتي به لدعم إحساس معين أو تصوير موقف محدد، يقول في إحدى قصائده):

الشاعر علي السبتي كان صديقاً حميماً للشاعر الراحل (بدر شاكر السياب) رائد الشعر الحديث، معه غزل خيوط الصداقة والذكريات والأماني والصدمات التي كانت سبباً في تفجير طاقة الشعر عنده·

يقول الأستاذ (ناجي علوش) الذي كتب مقدمة ديوان بدر شاكر السياب: ذات يوم أخبرني الشاعر الكويتي علي السبتي أن بدراً سيأتي إلى الكويت للعلاج بعد مرض عضال أصابه، فاتفقنا على أن نستقبله في المطار، وذهبت في الموعد المحدد لوصوله إلى المطار·

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد