الاتحاد الاوروبي يصدر بيانا حول الوضع في سلوان بالقدس الشرقية
أصدر ممثل الاتحاد الاوروبي بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد في القدس و رام الله بيانا حول الوضع في سلوان بالقدس الشرقية ، مؤكدا ان أكثر من 1000 فلسطيني في حي البستان يواجهون خطر هدم منازلهم.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية
بيان محلي صادر عن الاتحاد الأوروبي حول الوضع في سلوان في القدس الشرقية
القدس
05 تموز 2021
أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي البيان التالي بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
في 29 حزيران، هدمت السلطات الإسرائيلية متجرا فلسطينيا في حي البستان في سلوان / القدس الشرقية، كما تلقت العديد من المباني في الحي مؤخرًا أوامر هدم جديدة. ويوجد حالياً 20 منزلاً معرضاً لخطر الهدم الوشيك، بينما يواجه أكثر من 1000 فلسطيني في حي البستان خطر هدم منازلهم. في هذه الأثناء في حي بطن الهوى المجاور، هنالك 86 عائلة في مراحل مختلفة من إجراءات الإخلاء بقيادة منظمة استيطانية إسرائيلية. علاوة على ما سبق، من المتوقع أن تعلن المحكمة العليا الإسرائيلية في 2 آب عما إذا كانت ستسمح بطلب الاستئناف من قبل أربع من إجمالي 28 عائلة معرضة لخطر الإخلاء من منازلهم في الشيخ جراح، بعد إجراءات قضائية من قبل منظمة استيطانية في الشيخ جراح.
إن القوانين المحلية الإسرائيلية، التي تخلق الأساس لمزاعم إخلاء العائلات، لا تعفي إسرائيل، كقوة محتلة، من الوفاء بالتزاماتها لإدارة الأراضي المحتلة بطريقة توفر للسكان المحليين وتحميهم.
إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وكذلك هي الإجراءات الأحادية الجانب المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم ومصادرة المنازل، والتي لن تؤدي إلا إلى تصعيد بيئة متوترة بالفعل وتؤدي إلى مزيد من العنف والمعاناة الإنسانية. إن على السلطات الإسرائيلية أن توقف هذه الأنشطة فوراً وأن تقدم تصاريح مناسبة للبناء القانوني وتطوير التجمعات الفلسطينية.
إن الاتحاد الأوروبي ما زال ملتزمًا بتحقيق حل الدولتين - استنادًا إلى المعايير المنصوص عليها في استنتاجات المجلس في تموز 2014 – وهو الحل الذي يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والتطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة وسيادة، وينهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، ويحل جميع قضايا الوضع الدائم من أجل إنهاء الصراع. كما أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة جميع الإجراءات التي تقوض جدوى حل الدولتين، وكذلك يحث كلا الجانبين على إظهار التزام حقيقي بحل الدولتين من خلال السياسات والإجراءات من أجل إعادة بناء الثقة وخلق طريق العودة إلى مفاوضات هادفة.