بالفيديو: الرجوب: نأسف لوفاة "نزار بنات" وأتمنى من جميع الأطراف عدم اختبار حركة فتح

جبريل-الرجوب

عبر جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأحد 4 يوليو 2021، عن أسف القيادة الفلسطينية لوفاة المواطن نزار بنات، مشيرًا إلى أن ذلك جاء خلال قيام الأجهزة الأمنية بإنفاذ القانون.

وأضاف الرجوب، خلال حديث متلفز مع قناة فلسطين: "لن نتخلى عن مسؤولياتنا في استمرار التحقيق النزيه والشفاف والعادل لإنصاف نزار بنات".

واعتبر، أن قضية نزار بنات قضية وطنية، وليست عشائرية، وغير مسموح لأحد المس برجال الأمن والمؤسسة الأمنية. وقال إن من يتحمل المسؤولية في هذه القضية السلطة والحكومة. وفق قوله

وأضاف: نحن في فتح سنصون الحريات، فالحريات العامة وحق التعبير مكفولة بالقانون وفتح لن تسمح بالمساس بها.

وتابع: هناك فرق بين النقد وغيره، والقانون يسمح بالتعبير عن الرأي ولكن لا يسمح ان يحتل أحد الشارع ويمنع الحركة.

ودعا الرجوب المجتمع المدني إعداد وثيقة شرف تحافظ على الحريات وحق الرأي والتعبير وتحترم القانون وهيبة السلطة ورجل الأمن.

وقال: "لا يجب ان يكون هناك مسيرات فيها عنف لفظي او جسدي أو تعدٍ على المواطن وكرامة السلطة وكرامة الشرطي". وأضاف: "ليس من حق عائلة نزار ولا غيرهم ان يتخذوا من هذا الحدث ذريعة لضرب السلم الأهلي. مضيفا: السلطة تتحمل المسؤولية في مساءلة ومحاسبة رجال الأمن في قضية نزار، ولكن لن تسمح بالتطاول على عائلاتهم".

وحيّا الرجوب خلال حديثه الأجهزة الأمنية أمس في رام الله ، موجهًا رسالة إلى الذين تحدثوا عن سقوط السلطة، قائلًا: "أقول لن تسقطوا شيء ولن تفلحوا في شيء". وفق قوله

وتابع: "أتمنى من جميع الأطراف عدم اختبار حركة فتح".

وفي سياق حديثه، تحدث الرجوب عن وجود تحوّل سياسي، موضحًا: "نحن نواكبه لإنجاز وحدة وشراكة وطنية".

وحول الانتخابات، قال الرجوب: إن الانتخابات تأجلت ولكنها ليست لا برسم الإلغاء ولا برسم الاستبدال.

وأضاف: نأمل من إخواننا في حماس ان يقوموا بالمراجعة ويدركوا حساسية المرحلة ولا يوجد شئ اسمه بديل عن المنظمة ولا قطب احادي ولا ثنائي لان فلسطين فيها تعددية سياسية، وفتح ليست قدر الشعب الفلسطيني ويجب ان نكون أوفياء لتاريخنا وتضحياتنا.

وتابع: نحن هنا باقون ولن نستقوي على فلسطيني ولن نحكم هذا الشعب الا بإرادته.

وقال: المعرضة هي ظاهرة صحية لكنها يجب ان تكون مسؤولية وليست تدميرية.

وأضاف: نحن كفتحاويين مستعدون لإجراء مراجعة ، وقد أسست جلسة المجلس الثوري الأخيرة، وبنت لرؤى استراتيجية لإعادة الاعتبار للحركة ودورها وللقضية ولمنظمة التحرير وللإصرار على مشروع الدولة والانتخابات والمقاومة الشعبية في علاقتنا مع الاحتلال والوحدة من خلال الحوار.

وتمنى الرجوب "من كل القوى الديمقراطية وحماس ان يلتقطوا هذه الفرصة وان يوقفوا ويساعدوا ويحدوا مما من شأنه أن يثير الفتنة او يكرس الانقسام او يمس بالشرعيات الفلسطينية وعلى رأسها المنظمة ومؤسسات واطرها، وان لا يلعبوا مع فتح "لعبة ارحل".

وقال: "لا اريد على احد ان يفهم ذلك على أنها رسائل تهديد ، ولكنني أتمنى عليهم ذلك، والي زعلّنا، الله يسامحه، ومستعدين لفتح صفحة جديدة من الغد".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد