بالفيديو والصور: تفاصيل قصة الشاب الأمريكي هيرين - ويكيبيديا من هو هيرين شاب الأمريكي

الشاب الأمريكي كاميرون هيرون

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، لقطات فيديو متنوعة، للشاب الأمريكي كاميرون هيرين، وهو يتلقى حكم بالسجن المطول بعد حادثة سير مروعة ارتكبها بحق أم وطفلتها قبل أعوام، الامر الذي جعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كافة دول العالم العربية والخليجية لتساءل عن تفاصيل قصته بعد ان تصدر محركات البحث الشهيرة أبرزها جوجل.

وحيث أن قصة هيرين انتشرت الأسبوع الماضي في دول عربية كثيرة بشكل غير مسبوق، وبدأت تضج منصات التواصل مثل تويتر وتيك توك، بمقاطع للشاب وهو يتلقى حكم السجن الطويل، إذ وسامت الشاب جعل الكثير يتامن معه من خلال تخفيف العقوبة عليه، بعد أن خرج في سباق غير قانوين راح ضحايها إم وطفلتها في أحد شوارع أمريكيا.

حيث أن الشاب كاميرون هيرين، تسبب بمقتل أم وطفلتها قبل أعوام، بعد أن دهسهما بسيارته بسرعة 160 كم في الساعة، خلال سباقه بسيارته مع صديق له، في شوارع مدينة تامبا الأميركية بولاية فلوريدا.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هيرين قرر خوض سباق سرعة، في 2018، بسيارته من نوع فورد موستانغ، مع صديق له، عند وقوفهما على إشارة حمراء، وهما في طريقهما للذهاب إلى صالة التمرين.

أصدرت المحكمة حكماً على هيرين، بالسجن 24 عاماً، في أبريل، بسبب جريمة "القتل بمركبة" للأم وطفلتها.وخلال "السباق"، واجهت السيارتين امرأة وهي تعبر الشارع بعربة أطفال، داخلها طفلتها الرضيعة، ليدهسهما هيرين رغم محاولته الابتعاد عن الطريق.ورافقت الفيديوهات أغان رومانسية، أغلبها حزينة، مرفقة بلقطات لهيرين في المحكمة، ومع والدته وهي تواسيه بعد الحكم الصارم.

أما التعليقات، فجاءت أغلبها متعاطفة مع الشاب الأميركي، البالغ من العمر 21 عاما، حتى أصبح وسم "هيرين" منتشرا بكثافة على موقع تويتر، وطغى لون من الفكاهة على أغلب التعليقات، التي كتبها فتيات في الدول العربية، تعليقا على فيديوهات هيرين.

وكتبت إحداهن: "أتمنى أن أصبح محامية وأخرجه من السجن ونحب بعضنا البعض ونعيش حياتنا"، بينما كتبت أخرى: "هانت.. 20 سنة ثم أتزوجه"، وعلقت أخرى: "الآن كيف أسوي جريمة ويسجنوني معه؟".

أما عدد آخر من التعليقات، فانتقد "هوس" الفتيات بهيرين، مشيرا إلى أن الشاب قتل أم وطفلتها، وهو مجرم لا يستحق الشفقة، بينما نشر آخرون صورة للأم وطفلتها الصغيرة، اللتان راحتا ضحية "رعونة" هيرين في القيادة، دافعين الفتيات لتأمل صورة الضحايا قبل التعاطف مع الشاب الوسيم.

وكتب أحدهم: "لماذا أنتم متعاطفين مع الشاب الوسيم؟ القضاء ما فيه رحمة، الأم توفيت والطفلة حالتها حرجه، وهم كانوا يتسابقون بسرعه جنونيه على طريق للمشاة".

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد